صرح محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة العربية للأمبودسمان ، بأن إعلان مراكش تضمن إنشاء مؤسسة للأمبودسمان على مستوى العالم يكون لها تواصل بالأمم المتحدة تعمل على تبادل الخبرات بين كافة شبكات الأمبودسمان بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن الأمبودسمان كلمة باللغة السويدية ترجمتها الحرفية "ممثل الشعب" أو "مفوض الشعب" أو "المدعى العام الشعبى"، وقد ظهرت الكلمة لأول مرة فى السويد عام 1809 عندما تضمن الدستور قراراً بتعيين أمبودسمان في السويد التي كانت أول دولة ينشأ بها مثل هذا النظام ثم إمتدت الفكرة بعد ذلك إلى الدول الاسكندينافية ثم انتشرت فى كثير من بلدان العالم المختلفة التى أنشأت بدورها مكاتب مماثلة للأمبودسمان.
وأشار فائق فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالرباط، اليوم الثلاثاء، إلى أن الإعلان تضمن أيضاً قيام تعاون بين كافة هيئات الوساطة المؤسساتية بقصد إيجاد آلية كفيلة بتسهيل المساعدة المتبادلة علي تسوية شكاوي مواطنيها لدي الأجهرة الإدارية داخل بلدانهم.
وأضاف فائق أنه تضمن كذلك إنشاء مركز دولي للتدريب وتبادل الخبرات يقدم خدماته للهيئات ذات الصلة والعمل علي إعداد دراسة مقارنة للممارسات الجيدة المعتمدة لديها حسب ما تسمح به الظروف والتشريعات المحلية.
وأكد فائق فى ختام تصريحه علي أهمية العمل والتنسيق وتعزيز الشراكات البينيه بين كافة المؤسسات الوطنية من أجل العمل علي نشر فكر وثقافة الامبودسمان علي صعيد العالم العربي.
يذكر أن محمد فائق يشارك حالياً في إجتماع اللجنة المختصة بتفعيل مضمون إعلان مراكش الصادر عن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان والذي عُقد بها في أواخر نوفمبر 2014 والذي عقد على مدى يومين بالرباط.
وتضم اللجنة كل من وسيط المملكة المغربية، وحامي المواطن في الكيبيك "مقاطعة كندية"، ورئيس المعهد العالمي للامبودسمان.
