الملكة نفرتيتي، اسمها يعني الجميلة أتت، هي زوجة الملك أمنحوتب الرابع، الذي أصبح لاحقًا أخناتون فرعون الأسرة الثامنة عشرة الشهير، ذاعت شهرة جمالها وحسن مفاتنها ومازال جمالها نابضًا بالحياة في الصورة الخالدة لها، وتعتبر هي وكليوباترا وحتشبسوت من اللواتي عرفت بالجمال في عهدهم.
توصل العلماء أن أصول الملكة نفرتيتي تنسب إلى أحد الأسر الأجنبية التي كان يعج بها البلاط الملكي، وأكدوا أنها ميتانية الأصل، أي من شمال سوريا وبالتحديد من محافظة حماه.
كانت الملكة الجميلة نفرتيتي تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والاجتماعية، ثم انتقلت معه إلى تل العمارنة التي أختارها عاصمة للدولة الفرعونية في الثورة السياسية والدينية التي قام بها داعيًا إلى عبادة الإله الواحد والتخلص من سطوة وفساد الكهنة في طيبة.
منحت نفرتيتي ألقابًا عدة منها الزوجة الملكية العظمى وسيدة مصر العليا والسفلى وسيدة الأرضين، تذكر نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية، عثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيدج بورشاردرد.
بعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون اختفت نفرتيتي ولم يعثر لها على أثر ويعتقد أنها توفيت ودفنت في إحدى المقابر، ويعتقد أيضًا أن توت عنخ أمون نقل مومياؤها مع والده أخناتون عنما هاجرت أخت أتون وهذا اللغز لم يحسمه بعد علماء الآثار.
نفرتيتي واحدة من أعظم الملكات اللواتي حكمن مصر وتركن بصمة لا تفنى ولا تزول رغم مرور الآلاف من السنين.
ورغم روعة وعظمة وجمال الملكة نفرتيتي إلا أنه منذ أيام أقيم لها تمثال بمدخل مدينة سمالوط بالمنيا غاية في القبح، ويبين الفراق الكبير بين إبداع الفراعنة وعظمتهم، والتشويه الحالي لما قاموا به من إبداع.
توصل العلماء أن أصول الملكة نفرتيتي تنسب إلى أحد الأسر الأجنبية التي كان يعج بها البلاط الملكي، وأكدوا أنها ميتانية الأصل، أي من شمال سوريا وبالتحديد من محافظة حماه.
كانت الملكة الجميلة نفرتيتي تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والاجتماعية، ثم انتقلت معه إلى تل العمارنة التي أختارها عاصمة للدولة الفرعونية في الثورة السياسية والدينية التي قام بها داعيًا إلى عبادة الإله الواحد والتخلص من سطوة وفساد الكهنة في طيبة.
منحت نفرتيتي ألقابًا عدة منها الزوجة الملكية العظمى وسيدة مصر العليا والسفلى وسيدة الأرضين، تذكر نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية، عثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيدج بورشاردرد.
بعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون اختفت نفرتيتي ولم يعثر لها على أثر ويعتقد أنها توفيت ودفنت في إحدى المقابر، ويعتقد أيضًا أن توت عنخ أمون نقل مومياؤها مع والده أخناتون عنما هاجرت أخت أتون وهذا اللغز لم يحسمه بعد علماء الآثار.
نفرتيتي واحدة من أعظم الملكات اللواتي حكمن مصر وتركن بصمة لا تفنى ولا تزول رغم مرور الآلاف من السنين.
ورغم روعة وعظمة وجمال الملكة نفرتيتي إلا أنه منذ أيام أقيم لها تمثال بمدخل مدينة سمالوط بالمنيا غاية في القبح، ويبين الفراق الكبير بين إبداع الفراعنة وعظمتهم، والتشويه الحالي لما قاموا به من إبداع.
