الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. نماذج حروب الجيل الــ 4 في معركة سيناء.. وأكذوبة إسقاط الطائرة في العرض العسكري لـ"داعش".. والمواقع الإلكترونية العميلة تزعم سيطرة وسطوة التكفيريين

إحدى الصور المتداولة
إحدى الصور المتداولة على قناة الجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حاولت جماعات الظل وخفافيش الظلام ترويع الشعب المصري العظيم، وهز ثقته في الدقة القتالية لقواته المسلحة، عن طريق نشر مجموعة من الصور والاخبار المضللة، وساعدت وسائل إعلام مصرية في المخطط الذي يدخل ضمن خطط حروب الجيل الرابع، عن طريق نشر الاخبار على مواقعهم الإلكترونية وتسويقها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، دون أدنى مراعاة للمرحلة التي يمر بها الوطن والحرب الشعواء التي يقودها جيشنا في سيناء. 
بدأت هذه المحاولات عن طريق قيام بعض مواقع جماعات الظل بنشر خبر عن طريق مواقعهم على الإنترنت، بإسقاط مروحية حربية في سيناء وتوثيق الخبر بصورة تبين عقب البحث انها لحطام طائرة عسكرية في نيبال.
كما قامت العناصر الإرهابية بنشر صورة زعموا انها لحطام الطائرة العسكرية في سيناء، وتبين عقب البحث انها صورة لجزء داخل قابل للتغير لسيارة لاند كروزر،كما تبين أن الصورة التي نشرها التنظيم لمسلح أثناء قيامه بإطلاق صاروخ استريلا مزيفة، كما أن الصاروخ سام 7، إضافة إلى أن الصورة مركبة يختلف في وجهة المسلح عن اتجاه الإطلاق.
كما قامت وسائل إعلام مصرية بنشر خبر عن قصف قسم شرطة الشيخ زويد بتاريخ 1 يوليو أثناء المواجهات الأخيرة بين الجيش والتكفيرين، وبالبحث عن مصدر الصورة تبين انها من سوريا. 
كما تناولت بعض المواقع الخارجية منذ قليل صورة، لمجموعة من المسلحين أثناء اصطفافهم مرتدين الزي العسكري، وزعم المواقع أن الصورة في سيناء، وبالبحث عن مصدر الصورة تبين انها صورة قديمة من دولة سوريا.
ومن جانبه أكد العميد محمد سمير، في أحد البيانات التي نشرها على صفحته الشخصية على الفيس بوك، أن قوات الجيش واجهت يوم 1 يوليو حربين، واحدة على الارض واخري إعلامية تدخل صمن حروب الجيل الرابع ونشر الأكاذيب لترويع المواطنين وخفض الروح المعنوية. 
يذكر أن حروب الجيل الرابع والخامس تعد من أقوى الحروب في العصر الحالي، وسلاحنا الوحيد فيها هو الوعي وعدم الانسياق وراء الشائعات والاكاذيب التي تطلقها المواقع الإعلامية المشبوهة وصفحات العناصر الإرهابية.