قالت مصادر أمنية، إن كافة التقارير الأمنية أثبتت تورط حركة حماس في قطاع غزة في الأحداث الإرهابية، التي جرت برفح والشيخ زويد والعريش خلال الفترة الماضية، رغم إدعاءات الحركة، عدم تورطها في ماحدث، ونفيها التدخل في الشأن المصري.
وأوضحت المصادر، أن تقارير سيادية، أثبتت تورط حركة حماس في دعم تنظيم بيت المقدس في سيناء، بمنظومة صواريخ طراز "كورنيت"، روسية الصنع، المضادة للدبابات، والتى ظهرت مع العناصر التكفيرية خلال أحداث الأربعاء الماضي.
وتابعت المصادر، أن حماس أمدّت عناصر بيت المقدس بأجهزة اتصال حديثة، لمنع الجيش المصري من التنصت علي محادثاتها، مؤكدة أن حماس أشرفت علي استقبال ثلاثة دفعات من المصابين من تنظيم بيت المقدس، الذين سقطوا خلال مواجهات، مع خلال الستة أيام الماضية، وكانت آخر دفعة من المصابين وعددها 29 مصابًا من عناصر بيت المقدس، تم نقلهم وإجلاؤهم عبر الانفاق إلي "قطاع غزة"، لعلاجهم بالمستشفي الأوروبي.
وأكدت المصادر، أن حماس أمدت العناصر الإرهابية بملابس عسكرية، ودربتهم، وعملت علي إيواء العديد من عناصرهم في قطاع غزة، مشيرة غلى أنها تلعب مع مصر لعبة مزدوجة، حيث يُهاجم فريق منها على الجيش المصري من ناحية، وفريق آخر يلطف الأجواء، وينفي تورط الحركة في أي أعمال إرهابية.
وأضافت المصادر أن حماس افتعلت بعض الحيل والمناورات؛ لتثبت أنها غير متورطة في أحداث الشيخ زويد الأخيرة، عندما نشرت عناصرها بطول الحدود مع مصر، بعد حادث الشيخ زويد، الأربعاء الماضي، في تمثيلية حمساوية لإبعاد تورطها في أي أعمال عنف بسيناء.
وقالت المصادر، إن حديث إسماعيل هنية حول وجود انفراجة في العلاقات مع مصر، أمر غير صحيح، مشيرة إلى أن قنوات الاتصال مفتوحة لمصلحة القضية الفلسطينية فقط.
