دعا اتحاد النقابات المهنية برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، في بيان تلاه الدكتور علاء عبدالهادي، خلال مؤتمر للنقابات المهنية بمقر اتحاد الكتاب، مساء أمس الإثنين، لأهمية التعاون الفوري بين النقابات المهنية، والجمعيات الأدبية والثقافية، ومؤسسسات الدولة كل، لوضع إستراتيجية قومية شاملة لمواجهة الإرهاب والتصدي للأوضاع الثقافية والفكرية والإعلامية التي تفضي إليه، دعمًا لسياق ثقافي يمنع انتشاره، ويقضي على البيئات الصالحة لنموه.
وأدان الموقعون على البيان، وعددهم 26 عضوًا من نقباء وممثلي مختلف النقابات والشخصيات العامة، الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت قواتنا المسلحةَ الباسلة، معلنين أن أي تقاعس الآن عن دعم الدولة في محاربة الإرهاب هو منسأة للواجب، ومحضرة للخذلان، وأن ما أعلنته مصرُ للعالم مرارًا وتكرارًا بأنها في حالة حرب، وأن مواجهتها للإرهاب هي مواجهة لإرهاب دولي، يثبت كل يوم صحة وعي القيادة السياسية وتوجهها وإدراكها لطبيعة المخاطر القائمة.
وحذر الموقعون على البيان، الدول الغربية من خطورة ازدواجية المعايير التي تصب مباشرة في دعم الإرهاب والفكر المتطرف، وتخلق بيئات صالحة لنموه وانتشاره.
وقال البيان، إن الاعتداءات الإرهابية على مصلين في مساجدهم، وسائحين في أوقات فراغهم، وعمال في مصانعهم، ومستشارين يكدحون من أجل دولة يسود فيها القانون، وجنود يصونون الشرعية، ويحمون الوطن، لدليل على أن العالم قد دخل مرحلة أصبح فيها تعاون الجماعة الدولية كلها ضرورة لأزمة لمحاصرة إرهاب بات يهدد سكان القارات جميعًا، بصرف النظر عن اللون والعقيدة والجنس والمكان.
وأكد الموقعون، أهميةَ إنفاذ مواد الدستور المتعلقة بحقوق المواطن وحرياته وبالأخص المواد من (51) إلى (77)، والمادتين (92 و93).
