أكد الروائي أدهم العبودي أن هاش تاج ثورة التصحيح الأدبي الذي دشنه منذ أيام بالاشتراك مع الكاتبان محمد الجيزاوي وعلاء فريد، ما هو إلا محاولة لكسر التابو الفاسد والسائد داخل حرم الثقافة، وكان الهدف الذي ابتغاه الجيزاوي من الهاشتاج هو ألا يتحكم شخص بعينه في صفحة مثلًا، لأن الهاشتاج مفتوح دومًا، ولكي يشارك عليه الجميع، لا يمكنك مثلا أن تزيل مشاركة على الهاشتاج.
وقال العبودي في تصريحات خاصة: أما المآخذ التي نأخذها على الوسط الأدبي فهو صعود كتابات رديئة على حساب كتابات جيدة لا تلقى رواجًا ولا يعرف القراء أصحابها، دورنا هنا هو إلقاء الضوء على هذه الكتابات، كذلك محاربة كل وجوه الفساد المتمثلة في دور النشر التي تستغل الشباب، وتوعية هؤلاء الشباب لهذه المخاطر التي لا يعرفون عنها شيئا، وتنبيههم للفخاخ المنصوبة لهم حتى لا تزل أرجلهم ويسقطوا فيها، وهناك ترضيات تحدث وانتفاع وتمصلح، كل هذا عظيم الشان، ولابد من أصوات تعترض، مجرد الاعتراض، على ما يحدث.
وأضاف العبودي: إننا كجيل الشباب نثور من خلال هذا الهاشتاج على الفساد وعلى أجيال من الروائيين الذين أبدوا في أماكنهم دون أن يسمحوا بتجديد دماء الوسط الأدبي، وببساطة فإننا نثور على جميع أشكال التردّي الذي وصلنا إليه.
