قال د. صبري الطويلة- عضو مجلس نقابة صيادلة مصر إن مجلس النقابة بعد انتخابات التجديد النصفي في شهر مارس الماضي، حمل فكر الحوار والتواصل والتفاوض بعيدا عن التصادم مع كل المؤسسات التي يجب التعامل معها لصالح المهنة والصيادلة.
وأضاف الطويلة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه للأسف لم نقابل بما يجب أن يقابل به أصحاب مهنة عريقة ذو ميزان قوى على أرض الواقع، ميزان له ثقله الاقتصادى والبشرى والأدبى والعلمى، قدره 200 ألف صيدلى ومؤسساته مقدارها 80 ألف مؤسسة تساهم في اقتصاد الدولة، ويدفع ما عليه من حقوق لها، ويمثل اقتصادياته أكثر من 9 مليار جنيه، فضاعت حقوقه، وطحنت عظامه، حيث لم يشارك الصيادلة في وضع القوانين التي تنظم مهنتهم، وفرضت عليهم بكل ما تحمله من جور وتعسف، معتبرا أنها مفصلة لخدمة مستشاري وزير الأطباء "الصحة"، ولأصحاب المصالح الذين ينعمون بالقوانين التي تنظم لهم.
وشدد عضو مجلس نقابة صيادلة مصر على رفضه وجموع الصيادلة للإهانة، مؤكدا أنهم سوف يردون بجمعية عمومية تصدر قرارات للحفاظ على حقوق الصيادلة، وطالب وزير الصحة بالاستقالة من منصبه معتبرا أنه أثبت فشله في كل محاور المنظومة الطبية والصحية في مصر.