قال الدكتور أبوالفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: الإرهاب ينبغي أن نواجهه من خلال الثقافة، لأن القضية هي قضية ثقافية بالمقام الأول لاننا لا ينبغي أن نعول على الفقر لآن الداعشيين منهم من الأغنياء أكثر من الفقراء ولا ينبغي أن نقول أننا أبرياء لأننا لسنا أبرياء وما زلت أتذكر أحد أولياء أمور أحد الطلاب عندما كنت عميد لكلية الأداب وقال لي: لقد كان ابني في المرحلة الإعدادية والثانوية يقبل يدي كل صباح والآن بالفرقة الرابعة بالجامعة جاء ليقول لي أني كافر وأن أمه كافرة.
وأضاف خلال مؤتمر النقابات المهنية للقضاء على الإرهاب المقام الآن باتحاد كتاب مصر: سألني الرجل ماذا فعلتم بابني ولماذا لم تقوموا هذا الانحراف الفكري؟، وأعتقد أن هذا السؤال موجه لنا جميعا، فلأول مرة في تاريخ مصر يقدم شاب على حرق مصر، ولأول مرة يأتي شاب من بنيسويف حاملا حقيبة متفجرات ليفجرها بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر.
وواصل: فالقضية ثقافية ونحن جميعاً مدعوون لنتكاتف ولا وقت لنختلف على صغائر الأمور والهم الأكبر هو دم الشهداء.
