أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مصر تمر بمنحنى وصفه بالخطير جدًا، مطالبًا جميع أبناء الوطن بالتكاتف للخروج بالبلاد من هذه المرحلة الحرجة ، مشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار حفاظا على البلاد.
وأوضح برهامي فى تصريحات صحفية اليوم الأثنين، أنه مر عامين منذ 30 يوليو وما مازالت هناك نقاط لا بد وأن تستكمل من خارطة الطريق ومن أبرزها وجود البرلمان، والنظر لطريقة معالجة قضايا الإرهاب وسيناء.
ولفت نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن البلاد عند مناقشة قضية الإرهاب بحاجة إلى معالجة المشاكل الفكرية، مضيفا أن هناك قصورا في بعض النقاط، ولا بد من الاهتمام بفتح الباب أمام الدعوة الوسطية الصحيحة، مضيفًا والإعداد الجيد للدعاة من قبل الأزهر الشريف والأوقاف والجماعات الوسطية المعتدلة، والإعداد الجيد للرد على الشبهات حتى لا يكسب المتطرفون والتكفيريون متعاطفون جدد كل حين.
وشدد برهامى على أن طرق المعالجة داخل سيناء لا بد وألا تقتصر على المعالجة الأمنية، مطالبًا بالعمل التنموي وربط المجتمع في سيناء بقوة مع جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى تعويض من يتعرض للضرر من أي أخطاء تحدث، بأن يصل كل حق إلى صاحبه من ألمٍ أو ظلمٍ أو إهمالٍ.
وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية بنشر العلم وتوعية الشباب من خلال نشر القراءة والكتابة والعلم الشرعي بالأماكن المهمشة، حيث من شأنه أن يفهم المواطن القضايا ويسد عنا أبوابًا من أدعياء العلم والمنحرفين فكريًا.
