قال محمد أبو صير الكاتب السياسي الليبي، إن المجتمع الدولي فشل تمكين الجماعات الإرهابية في ليبيا.
وأوضح أبو صير، في تصريح نشره على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الإثنين، أنه وبعد أربع سنوات من نهاية نظام القذافي أعلن الناس رفضهم للسلطة التي أنجبتها ثورة فبراير فهي لم تنتج إلا الفوضى والقتل والتفجيرات والاغتيالات وسرقة المال العام والاثراء غير المشروع.
وأضاف أبوصير: أن هناك مؤامرة دولية دبرت ضد الشعب الليبي تمثلت في انحياز المجتمع الدولي ليس لارادة الشعب الليبي ولكن لجماعات إرهابية ساندها بـ 27 غارة جوية قام بها حلف النيتو ضد النظام الليبي عام 2011 وتشكيل مجالس سياسية ثبت أنها تكونت بأموال المخابرات الفرنسية والقطرية وترتيبات مع منظمات مسلحة إرهابية وشبه إرهابية لتسليمها السلطة مع ديكور من الكومبارس الذي لم يكن تواجده إلا للتغطية على هوية الحكام الجدد حسب تعبيره.
وتابع أبوصير: أن الحكومات التي نصبتها أجهزة المخابرات الأجنبية فشلت في طرح أي مشروع ولو تسييري على خلاف الوعود التي أطلقوها بأن الخير والسعادة خلف الأبواب.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يتدخل مرة أخرى في ليبيا ولكن عبر الدبلوماسية هذه المرة للحفاظ على ما أسماه سلطة فبراير.
واعتبر أبوصير أن هذا بمثابة محاولة أخيرة من قبل الدول الغربية وقطر من أجل التمكين لأدواته الإرهابية التي وصفها بالطفل المعاق الذي زرع صناعيا وولد سفاحا ويشرف على الموت، ولن تجدى معه هذه المحاولات.
وأكد الكاتب السياسي الليبي وقوف الشعب الليبي خلف الجيش الوطني الذي يعيد تجميع نفسه من أجل محاربة الإرهاب وفوضى السلاح وإعادة لملمة الوطن.
