مشاعر الحزن والألم تخيم علي الشارع المصري، الوجوه والملامح والعيون يسودها الألم المصحوب بالاصرار علي مجابهة الارهاب الخسيس ، بعد الاحداث الدامية التي تعيشها مصر بداية من اغتيال النائب العام والتفجيرات المتلاحقة من قبل الجماعات المتطرفة سواء بسيناء أو محافظات مصر، وبالرغم من الحالة السيئة التي يعيشها الشعب ، وخاصة فى النصف الثاني من شهر رمضان الكريم، الا أن القوة والاصرار تصدروا المشهد وقال المواطنين: "الإرهاب لن يسقط أمة الارهاب لن يسقط دولة".
واجتمعت مختلف فئات الشعب المصري ، علي كلمة واحدة " الجيش والشرطة والشعب ضد الإرهاب"، وكانت هذه بعض ردود الأفعال:
فقال الحاج ناجي، بالعقد السادس من عمره : "حسبي الله ونعم الوكيل قلوبنا تتمزق علي أرواح المجندين وضباط الشرطة بسيناء، إيه ذنب كل طفل وكل زوجة وكل أم تنتظر رجوع ابنها الذي لن يعود، دول كفرة والله كفرة، أيوه وجعونا وتعبونا لكن زادونا كرها وعداءا لهم ولن نخشاهم والله سينصرنا عليهم.
وأضاف وعيونه مغموره من الحزن والأسي، علي حافظ، بالعقد الخامس، أستاذ التاريخ: رمضان لم نعد نشعر به، ولا نشعر بطعم أى شيء ولا أكل ولا شرب الوجع كبير والهم كبير يارب انصر مصر يارب انصر مصر".
وتابع منصور، صاجب سوبر ماركت، الإخوان كلاب بيتأمروا ضد مصر ضد البلد الي اتربوا فى خيرها كلاب غدارين مد ايديهم مع اليهود والأمريكان، بس مصر لن تهزم، حسبي الله ونعم الوكيل .
"الله اكبر.. لن تركع مصر" مسن، عقب علي الارهاب في رمضان، مؤكدا أن الارهاب سينتهي بعزيمتنا واتحادنا ضده، قائلا: "رغم ضعف بصري إلا أننى اثق بالله الذي فضل مصر علي كل بلدان العالم مصر الكنانة مصر الحضارة والتاريخ لن ينجح العدو الصهيونى في هزم مصر، مصر في رباط الي يوم الدين فليكذبوا التاريخ والقران ورسول الله".
أما رانيا حافظ، أستاذ الرياضيات فقالت: "همنا كبير وفجيعتنا أعظم في خير شبابنا الذين نالتهم أيادى الإرهاب الفاجر، لكن الله اكبر منهم وسينصرنا عليهم وستكون سيناء مقبرة لهم وكل من يخيل بقهر مصر".
أما صابرين، فقالت: مصر تتألم علي أرواح شهدائها.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وقال عم علي : " مافيش كلام يتقال منهم لله .. منهم لله.. الله في عون كل أب وكل أم كل زوجة وكل طفل ...منهم لله".
أما أحمد خالد فقال: "فين الدولة ازاى دا بيحصل فين الأمن فين القوات المسلحة حرام الي بيحصل كفاية جنازات عسكرية كفاية دم".
وتقول ايمان حسنى، بالعقد الخامس: أنا لم يرزقنى الله بأطفال ولما بشوف كل يوم شاب يموت ويتقتل أقول الحمد لله انى مش مكان أمه.. دا كفر والله يارب نجينا والطف بينا.. وجعونا في أيام مفترجة منهم لله".
أما صالح الشايب، فقال: الإرهاب لن يخيفنا ويارب يفتحوا الدخول في الجيش والحرب في سيناء واحنا ندكهم ومن غير سلام مجرمين وكلاب خسة وندالة.. دينهم إيه؟ سننتصر باذن الله.
