أرسل عدد من العاملين بقطاع الأخبار بماسبيرو، اليوم الإثنين، استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى يطالبونه بالتدخل السريع ووقف ما وصفوه " بمهزلة قعدة صلح محلب "التي سيقوم بها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال ساعات للصلح بين عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار، عقب المذكرة التي قدمها الأمير أول أمس السبت، لمجلس الوزراء مطالبا فيها بإقصاء حجازى من منصبها نظرا لورود العديد من الشكاوى ضدها.
وتساءل العاملون خلال استغاثتهم لماذا يدعم رئيس الوزراء صفاء حجازى على عكس باقى القيادات ويترك مهام ومشاكل مصر لإجراء "قعدة صلح" لافتين إلى أنه لم يفعل ذلك ويتدخل عندما أرسل العاملون بالنيل للأخبار شكواهم ضدها لمحلب وتجاهلها وفوجئوا بأنه يجرى حوارا معها على شاشة التليفزيون دون أن يلتفت لشكواهم.
وأوضح العاملون خلال استغاثتهم أن عصام الأمير ليس له خلاف شخصى مع حجازى بل أن المذكرة التي أرسلها لمجلس الوزراء لإقصائها من منصبها نظرا لسوء معاملتها مع قيادات الأخبار والعاملين بالقطاع لافتين أن الصلح الذي يسعى إليه رئيس الوزراء كما يقرأون في الصحف يجب أن يكون مع العاملين بقطاع الأخبار وليس مع الأمير لحل كل مشاكلهم مؤكدين رفضهم للصلح ومطالبين بإعفائها من منصبها.
وأضاف العاملون أن استضافة حجازى لرئيس الوزراء في هذا التوقيت غدا الثلاثاء على راديو مصر لمدة ثلاث ساعات ليس له سوى معنى واحد وهو أن صفاء حجازى تخرج لسانها للجميع وتتحدى كل العاملين بالقطاع وبالاتحاد بأكمله مما يشير إلى أن الأمير لا يدير الاتحاد ومن يديره رئيس وزراء مصر ورئيسة قطاع الأخبار التي يلقبونها "بإمبراطورة ماسبيرو".
