اقتحم أحد المخبرين بقسم دار السلام بصحبة محام، منزل عائلة الزميل "كمال مراد" الصحفي بالمصري اليوم، وقاما بترويع أسرته وتهديدهم والاعتداء عليهم بالسب والقذف، والدخول إلى المنزل لتفتيشه، دون وجود إذن تفتيش أو أي سند قانوني، وذلك بدعوى استخدام شريحة تليفون باسم شقيقه، في تليفون محمول تمت سرقته، وبعد أن تبين عدم صحة الواقعة وحفظ المحضر في الواقعة، رفض مأمور القسم ونائبه تحرير محضر ضد المحامي والمخبر.
قال الزميل كمال مراد، اليوم: أنه فوجئ باتصال هاتفي يوم السبت الماضي من شقيقه الأكبر، يخبره باقتحام أحد المخبرين بوحدة مباحث قسم دار السلام يدعى شحاتة، بصحبة محام يدعى محمود أحمد على، منزل العائلة، والدخول إلى الشقة بالقوة والتعدي عليهم بالسب والقذف، وادعاء وجود إذن بالتفتيش وأمر ضبط وإحضار لشقيقه.
وأضاف مراد، أنه عندما توجه للقسم بعد مرور ساعتين، وجد شقيقه رهن الاحتجاز الجبري، مؤكدا أنه طلب اتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة، مؤكدًا أن ضابط المباحث اكتشف عدم امتلاك المحامي أمر ضبط وإحضار أو إذن تفتيش، أو سند قانوني لدخول منزل العائلة واصطحاب شقيقه للقسم، وأن الأمر لا يتعدى مجاملة من المخبر للمحامي، فأمر معاون المباحث بانصراف كل الأطراف لعدم وجود قضية، طالبًا من المحامي استكمال إجراءاته القانونية.
أوضح الزميل أنه عندما توجه للنيابة، اكتشف حفظ القضية التي أدعى المحامي، ورود اسم شقيقه بقرار التتبع الصادر لها، وأن المحامي والمخبر اقتحما منزل عائلته دون وجود أي سند قانوني، مدعين وجود إذن ضبط وإحضار وتفتيش وقاما بترويع أسرته.
وأكد مراد أنه قام بتحرير شكوى ضد المحامي والمخبر بوزارة الداخلية، وإرسال فاكس لمكتب وزير الداخلية، طالبه فيها بسرعة التحقيق في الواقعة، مضيفًا أنه توجه لقسم الشرطة لتحرير محضر بما حدث، وانتظر لمدة ساعتين، ولكن مأمور القسم ونائبه ماطلا رفضا لتحرير محضر ضد المحامي والمخبر.
