الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة "14".. اكتشافات فلكية في آيات الذكر الحكيم.. رؤوف: القرآن فرّق بين النجم والكوكب قبل معرفة ذلك بقرون بعد اكتشاف الأجهزة المقربة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد الشمس ذلك النجم الوهاج محور اهتمام المئات من المعاهد والمراكز العلمية التي فرغت الوقت لدراستها وهو ما شجع العديد من الدول لإرسال الكثير من الأقمار الصناعية التي تدور حول الشمس لدراستها للوصول إلى فهم العديد من الأسرار والأشياء التي كان لا يعرفها الأولون وبتطور الوقت نشأ علم فيزياء الشمس وهو أحد فروع علم الفلك والذي يهتم بدراسة وفهم بعض الأسرار التي تتعلق بأقرب النجوم إلينا وهى الشمس هذا الجرم الكبير الذي خلقه الله تبارك وتعالى ليجعل الحياة على سطح الأرض ممكنة وملائمة.
وقد ذكرت الشمس في القرآن الكريم بالعديد من المواضع التي تؤكد على حقائق علمية لم يدركها العلم الحديث إلا بعد القيام بالعديد من الدراسات العلمية والاستكشافات خلال العصور الحديثة والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حول تجلي قدرة ومعجزة الله تعالى في بيانه للحقائق العلمية حول الشمس التي اكتشفت حديثًا ليؤكد بذلك أن القرآن الكريم إنما هو منزل من الله عز وجل.
وقد خرج العديد من الآيات القرآنية حول الشمس حيث قال الله تعالى "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا" 61 سورة الفرقان- كذلك قال تعالى ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا﴾ [يونس: 5] كما قال ﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا﴾ [نوح: 16] كذلك قال عز وجل ﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴾ [النبأ: 13].
وفي ذلك السياق تواصل "البوابة نيوز" عرض الحقائق والتفاسير للإعجاز العلمي للقرآن الكريم الذي نزل منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام حول الشمس وتعريفها.
وفي ذلك السياق يوضح الدكتور على رؤوف، المتخصص في علوم الدين وعميد شئون التعليم والطلاب بجامعة نور مبارك بكازاخستان، أن القرآن الكريم أكد على حقيقة ضياء الشمس ونور القمر في الآيات القرآنية الواردة سلفًا، كما أنه أكد كذلك على وجود فرق بين النجم والكوكب وهو من الإعجاز العلمي للقرآن لاسيما أن ذلك ما توصل إليه علماء الفلك والأرصاد بعد اكتشاف الأجهزة المقربة للأشياء والدقيقة جدا وإجراء الأبحاث والدراسات الفوتومترية (الضوئية) والطيفية على النجوم والكواكب خلال القرون القليلة الماضية وهو ما جاء توضيحه وتبيانه في القرآن الكريم بما لا يدع مجالاً للشك بأن القرآن الكريم كتاب الله المنزل على عباده.
وأضاف رؤوف أن ما ورد في القرآن الكريم نجد العلم الحديث يؤكده فيقول العلماء إن النجم ما هو إلا جسم سماوي متلألئ يشع الطاقة ذاتيًا، اما الكوكب فهو جسم سماوي ثابت الإضاءة يعكس الأشعة التي يتلقاها من النجوم المضيئة والكثيرة جدا وينطبق هذا على التوابع الطبيعية للكواكب (الأقمار) والله تبارك وتعالى يقول ذلك في كتابه العزيز– "وهو الذي جعل الشمس سراجا والقمر نورا".
ولفت رؤوف إلى أن الله تعالى قال أيضا "وجعلنا سراجًا وهاجًا" أي وقّادًا مضيئًا، وقد خرج العديد من الأبحاث من الأقمار الصناعية التي تدور حول الشمس أثبتت أن الجرم (الشمس) سراجًا وكيف أن هذا السراج يظل متوهجًا نشطا لا يهدأ ولا يكل فالشمس تعد مفاعلًا نوويًا عملاقًا يسبح في الفضاء بسرعة كبيرة، وله ضوء وطاقة وحرارة ذات أشكال شتى ومتغيرة، وهي ليست قرصًا مضيئًا ثابت الضياء، بل هي سراج وهاج.