أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن التقارير الأولىة تشير إلى أن الصواريخ التي تم إطلاقها الأسبوع الماضي، في منطقتي النجف وإيلات، داخل إسرائيل، تم إطلاقها من داخل قطاع غزة، ولكن حركة حماس نفت ضلوعها في إطلاق الصورايخ.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، الذي أطلق على نفسه "ولاية سيناء" بعد إعلان انضمامه إلى تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، أعلن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ داخل إسرائيل، يوم الجمعة الماضية، وبالرغم من ذلك إلى أن "جيروزاليم بوست" لفتت في تقرير نشر اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني، أن هناك جماعة سلفية داخل قطاع غزة، أطلقت صواريخ داخل العمق الإسرائيلي من داخل القطاع للوقيعة بين حماس وإسرائيل.
وأضافت أنه بالرغم من جهود الجيش المصري في تدمير أنفاق التهريب التي تصل بين الحدود المصرية وغزة، إلا أنه لازالت تحدث عمليات تهريب واتصال بين القطاع والحدود المصرية ولكن على نطاق ضيق، مشيرة إلى أن هناك صلة بين "ولاية سيناء" الإرهابية، وكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أن هناك حالة من التمرد والتوتر بين الذراع العسكري لحماس وقادتها السياسيين، ولذلك قررت كتائب القسام المسلحة الانضمام إلى "ولاية سيناء" الإرهابية، وأن إطلاق الصواريخ داخل إسرائيل يوم الجمعة الماضية، جاء بالتنسيق بين الجماعتين، ورجحت الصحيفة مشاركة كتائب القسام في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري في شمال سيناء، يوم الأربعاء الماضي، والذي راح ضحيته 21 جنديا وضابطا من عناصر القوات المسلحة المصرية.
وأكدت "جيروزاليم بوست" أن هناك توتر كبير في العلاقات بين الإدارة المصرية وحركة "حماس"، وأن إطلاق الصواريخ على الجانب الإسرائيلي، ما هو إلا إنتقام من جماعة "ولاية سيناء" الإرهابية تجاه إسرائيل، بسبب مد المخابرات الإسرائيلية للجيش المصري بالمعلومات، وذلك حسب بيان "ولاية سيناء" الجمعة الماضية.
