السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

راشد الغنوشي.. الإرهابي المتنكر

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي عن وجهه القبيح، سقط عنه قناع المفكر المعتدل الذي يتزعم حركة التغير داخل الجماعة ليظهر إرهابي حقيقي يتخفى في عباءه المُصلح من أجل اتمام مهمه خاصة بجماعته، ففي الوقت الذي يصدره الإخوان كممثل للتيار الوسطي ويتولى مسئولية التواصل مع دول الخليج- وبشكل خاص السعودية- من أجل إتمام المصالحة بين الجماعة والنظام في مصر باعتباره المفكر الإسلامي الداعم للاستقرار.
أكد الغنوشي أن تنظيم داعش لن يختفي إلا بعودة الإخوان للحكم، وكأنه أراد بشكل غير مقصود أن يكشف العلاقة بين التنظيمين الذي يخدم كل منهما الآخر.
رئيس حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان في تونس أكد أنه لا خلاص من تنظيم داعش الإرهابي إلا بعودة الإخوان إلى السلطة في البلدان العربية التي سقطوا فيها أبرزها مصر وسوريا وليبيا، مؤكدًا أن تنظيم "داعش" هو البديل عن إقصاء ما اسماه التيار الإسلامي المعتدل الذي كانت تمثله جماعته.
قال الغنوشي إن داعش هو البديل عن الاعتدال الإسلامي، في العراق عندما أقصى المكون السياسي المعتدل عن العملية السياسية ظهر داعش، وكذلك سوريا عندما أبيد التيار الإسلامي المعتدل قدم داعش نفسه كمدافع عن الطرف الذي تم إقصاؤه، تونس نفسها لمدة 30 سنة عندما كانت النهضة موجودة لم تعرف تطرفًا ولا سلفية وقاعدة وداعش، كل هذا جاء بعد تغييب النهضة في التسعينيات والعشرية الأولى من الألفية بكم هائل من العنف".
"البوابة" علمت من مصدر إخواني أن الغنوشي يستعد لزيارة السعودية ويجري اتصالات مكثفه مع قيادات بارزه في الديوان الملكي من أجل اقناع الملك سالمان بالوساطة للمصالحة بين الإخوان والنظام في مصر، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد عدد كبير من قادة الجماعة، من بينهم الرئيس السابق محمد مرسي والمرشد العام محمد بديع.
وأكد الغنوشي أن مصر لن تسطع اقصاء الإخوان، ولا أحد يتصور مصر بدون إخوان مسلمين في هذا الزمن، والسبيل الوحيد هو الحوار والمصالحة والبحث عن التوافق وليس الانفراد بالحكم، وتركز المبادرة على عدة محاور هي استعادة مصر سلامتها وعافيتها السياسية والاقتصادية والأمنية والنفسية.