الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالفيديو .."الداخلية": سقوط أخطر 3 خلايا إرهابية عنقودية تستهدف ضباط الجيش والشرطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكن قطاع الأمن الوطني بالقاهرة اليوم الأحد، من ضبط 3 خلايا إرهابية عنقودية تستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية وتدعو لأفكار متطرفة.
كانت معلومات قطاع الأمن الوطنى قد أكدت قيام كوادر تنظيم الإخوان الإرهابى ومن بينهم القيادى رجب الحمصانى – بالدعوة لأفكار متطرفة تتمثل في (تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم في عمليات عدائية، تكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، استهداف المنشآت المهمة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية) فضلًا عن ادعاء شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي والدعوة لغير نظام الحكم الحالي، وقيامهم بالترويج لتلك الأفكار في أوساط العناصر الإخوانية والجهادية المعتنقة لذات الأفكار والمفاهيم لتكوين تنظيم إرهابى قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وتحديد وضبط هؤلاء العناصر وهم (صهيب محمود عطا الله محمودى - حمدى أحمد على محمد- هيثم محمد محمود بيومى- أحمد خليفة زكى أحمد - أنس محمد نور الدين عبدو - جمال الدين محمد عبدالعزيز – على على حسين على حسين- أسامه قدرى عبدالرحمن إبراهيم-محمود حسين رشاد حسين- وليد حسين رشاد حسين- محمد عبدالعال على عبدالعال) وعثر بحوزتهم على (5 بنادق آلية، بندقية خرطوش، 9 فرد خرطوش، 12 خزينة آلية، 871 طلقة آلى، 49 طلقة خرطوش) بالإضافة لوثائق تنظيمية على استراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية.
وقد اعترف المضبوطون بقناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادى الإخوانى رجب الحمصانى– السابق ارتباطهم به خلال مشاركتهم في الفعاليات التي نظمتها الجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو واتفاقهم في مرحلة لاحقة على تكوين تنظيم إرهابى قائم على ثلاث خلايا عنقودية يتولى مسئوليتها المضبوطين (حمدى أحمد على محمد -جمال الدين محمد عبدالعزيز-أنس محمد نور الدين عبده) تتعاون فيما بينها على إرتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية وكذا التمركزات الأمنية لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى وتقويض الاقتصاد لإسقاط الدولة.
كما أضافوا بأنه في إطار إعداد القيادى الإخوانى المذكور لهم عسكريًا كلف بعض العناصر الإخوانية من ذوى الخبرات في مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بإعداد دورات لهؤلاء في هذا المجال، وتكليفهم بتحميل أحد البرامج الإلكترونية على هواتفهم المحمولة لاستخدامه في التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الأمنى فضلًا عن إضطلاع القيادى الإخوانى المذكور بتوفير الدعم المالى اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائية من خلال عدد من مندوبى الاتصال لتجنب الرصد الأمنى.
وأقروا باستغلال الدعم المادى المتحصل عليه من القيادى الإخوانى المذكور وإستئجارهم لإحدى الوحدات السكنية الكائنة في مدينة السلام بالقاهرة كوكرٍ تنظيمى لعقد لقائهم بها إضافة لمسكن أحدهم بمنطقة عين شمس والحصول على دورات في مجال تصنيع العبوات المتفجرة وفك وتركيب الأسلحة، وكذا إيواء عناصر الخلية عقب ارتكابهم لعملياتهم العدائية.
وقاموا في مرحلة سابقة وبتكليف من القيادى الإخوانى المذكور برصد بعض المنشآت الاقتصادية تمهيدًا لاستهدافها وتوفير الدعم المالى اللازم لاستكمال تنفيذ مخططاتهم العدائية.. فضلًا عن رصد بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية لاستهدافها.
كما أكدوا على إخفاء مايحوزونه من أسلحة ومواد متفجرة لدى أحد العناصر الجنائية لتجنب الرصد الأمنى ويدعى وليد خليفة زكى أحمد – مع علم الأخير بالأغراض التي تستخدم فيها تلك الأسلحة وقيامه بإخفائها وتم ضبطه.. إضافة إلى اعترافهم بمشاركتهم في الفعاليات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الألف مسكن وقيامهم باستهداف العديد من مدرعات الشرطة باستخدام أسلحة آلية كانت بحوزتهم.
ويُعد إجهاض هذا التحرك التنظيمى إحدى الضربات الاستباقية الناجحة للوزارة والتي أمكن من خلالها الحيلولة دون تنفيذ هؤلاء العناصر العديد من العمليات الإرهابية وشيكة الوقوع والتي كانت تستهدف النيل من الاستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مقدرات الوطن.
وأكد الوزارة عزمها الشديد في المضى قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدى لكافة البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة ووفقًا لأحكام الدستور والقانون.