السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مسؤول تونسي: تنظيم "أنصار الشريعة" يقف وراء هجوم "سوسة" الدموي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسؤول حكومي رفيع، أمس السبت، إن تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، والموالي للقاعدة في المغرب الإسلامي، يقف وراء الهجوم الدموي على فندق سوسة الأسبوع الماضي، والذي خلف 38 قتيلاً من السياح.
الرزقي الذي قتل السياح تلقى تدريبات في معسكر صبراتة الذي تشرف عليه قيادات من أنصار الشريعة الذين فروا من تونس إلى ليبيا
وفتح مسلح تخفى في زي سائح، الأسبوع الماضي، النار من سلاح كلاشنيكوف ليقتل 38 سائحاً كانوا يستجمون على البحر، في فندق "امبريال مرحبا" بمنتجع سوسة، في أسوء هجوم في التاريخ الحديث للبلاد التي تعتبر مقصداً سياحياً للأوروبيين، وقتل المهاجم سيف الرزقي برصاص الشرطة بعد ذلك.
كان تنظيم داعش قد تبنى الهجوم الدموي، لكن مسؤولاً حكومياً رفيعاً قال، إن التحقيقات أثبتت أن قيادات تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس هي التي خططت في ليبيا لشن الهجوم.
وتابع المسؤول: "من المؤكد الآن أن أنصار الشريعة هو من يقف وراء هجوم سوسة".
وأضاف: "الرزقي الذي قتل السياح تلقى تدريبات في معسكر صبراتة، الذي تشرف عليه قيادات من أنصار الشريعة، الذين فروا من تونس إلى ليبيا، مستفيدين من تفشي الفوضى وغياب الأمن".
وانشق كثير من قادة أنصار الشريعة عن التنظيم، وبايعوا تنظيم داعش.
وفي نهاية 2013، أدرجت تونس والولايات المتحدة أيضاً تنظيم انصار الشريعة التونسي على لائحة التنظيمات الإرهابية، عقب اغتيال اثنين من زعماء المعارضة وهجوم على السفارة الأمريكية.
وعقب إعلانه تنظيماً إرهابياً، اعتقلت السلطات في تونس أغلب قيادات التنظيم، وفر البعض الآخر، من بينهم زعيم التنظيم، إلى ليبيا، حيث أقاموا معسكرات تدريب لجهاديين لإعدادهم للقتال في سوريا وليبيا وتونس.
وفي وقت سابق قالت السلطات، إن الرزقي مهاجم فندق سوسة تلقى تدريبا في معسكر بليبيا في نفس الوقت مع مهاجمي متحف باردو في مارس،  والذي خلف 21 قتيلا من السياح أيضا.