ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعتبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رجله الأول فى منطقة الشرق الأوسط، وأنه كان بحاجة إلى المزيد من «الأردوغانات» فى المنطقة لتنفيذ سياساته، وكان هذا ربما الدافع الرئيسى وراء مساندته لتنظيم الإخوان للوصول إلى حكم مصر، ودعم المعزول محمد مرسي للوصول إلى الرئاسة.
استندت الصحيفة إلى المعلومات الواردة فى كتاب جديد بعنوان: «الحليف» كتبه سفير إسرائيل السابق فى الولايات المتحدة «مايكل أورين» وروى فيه تفاصيل لقاءات دارت بينه وبين مسئولين أمريكيين عام ٢٠١٢، وكذلك بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» حول دور أردوغان فى تنفيذ سياسات أمريكا بالمنطقة وأن أوباما يبحث عن المزيد منه ليتولوا الحكم فى الدول العربية.
ونقل السفير الإسرائيلى عن أوباما قوله نصا : «أردوغان لا يعيش فى القرن السادس عشر، ويستحسن أن يكون هناك عدد أكثر من أمثال أردوغان فى الشرق الأوسط».
