الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالفيديو والصور.. "البوابة نيوز" في منزل شهيد المنيا.. الأشقاء: أخونا مات صائما بعد أن قتل 10 إرهابين.. وأهالي القرية: الأسرة تعيش فقرًا مدقعًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ودعت محافظة المنيا، أمس الجمعة، شهيد الواجب الوطني البطل ماهر رجب عبدالعظيم، 22 سنة، في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه المئات من أهالي قرية نزلة شادي والقرى المجاورة في تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير.

أسرة الشهيد
تعيش أسرة الشهيد في منزل بسيط جدا مبني بالطوب اللبن، ومسطح بالبوص وجريد النخل، وهو بدائي للغاية، ولا توجد به مياه، ويستخدمون الطلمبة وهم يعيشون في فقر مضجع تتكون اسرة الشهيد من من 5 أشقاء والأب والأم وجميعهم يعملون بالفلاحة، شقيقه الأكبر محمود 30 سنة، فلاح، متزوج، ويعيش في منزل الأسرة، وأحمد 28 سنة متزوج ويعيش في نفس المنزل، ومحمد 25 سنة متزوج ويعيش في نفس المنزل، وعادل، 23 سنة، فلاح، ويعيش في نفس المنزل، وفضل18 سنة، ويعاني من إعاقة ذهنية.
باحتساب وثبات استقبل والد الشهيد وأشقاؤه نبأ استشهاد ابنهم، وقال الوالد: هذا أمر الله لا نملك إلا إن نقول الحمد الله وابني مات شهيدا صائما وهو في الجنة بإذن الله.
وتابع الوالد: إن المسئولين بالقوات المسلحة أخبروه أن نجله قام بقتل 10 من الإرهابيين قبل أن يلقى ربه مستشهدًا وهذا فخر لي ولأسرته.
وطالب أشقاء الشهيد القوات المسلحة النظر للمجندين بالجيش، والاهتمام بهم، فهم أبطال الجيش، وبحزن عميق قال عمار على مأذون الناحية: إن الشهيد كان من أكثر شباب القرية خلقا وأدبا هو وأشقاؤه، وكان متدينا بطبعه التدين الوسطي وكان يحافظ على الصلاة في اوقاتها وهو من اسرة بسيطة جدا تستحق أن تنظر لها الدولة بعين الرأفة.
وأضاف ماذون الناحية: أن الشهيد دخل الخدمة في شهر رمضان الماضي وهو فلاح، كان يتبقى له عامان على إنهاء خدمته، وأنه هو أول من استقبل خبر وفاة الشهيد أول أمس بعد منتصف الليل.
وناشد أهالي القرية الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز" الذي يلقبونه بالصندوق الأسود، بصفته من أبناء محافظة المنيا، بالتدخل لدى القوات المسلحة لإعادة بناء منزل أسرة الشهيد، وعلاج فضل شقيقه المريض، كما طالبوا أيضا التدخل لدى الحكومة للنظر بصفة عامة لقرية الشهيد التي تخلو من كل الخدمات، صحية أو تعليمية وطرق وافتقارها للمرافق.