قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي/ أف بي أي/ جيمس كومي أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست بعيدة عن تهديدات داعش، مؤكدا أن لدى المكتب - الذى يعد جهاز الاستخبارات الداخلى فى الولايات المتحدة - معلومات على قيام داعش بتجنيد المئات بل ربما الالاف من الامريكيين وأن منهم من ينتظر الان تلقى التعليمات للقيام بعمليات هجومية ضد فى الولايات المتحدة.
وقال المسئول الأمني الأمريكي إن داعش تجيد التجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي بصورة غير مسبوقة وتسخدمها بكفاءة فى إرسال إشارات شن الهجمات وتنفيذ العمليات وتحريك عناصرها ممن تم تجنيدهم للقيام بعمليات ضد أهداف أمريكية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى قد عرض تقييمه لمخاطر داعش على الولايات المتحدة فى خضم تحقيقات يجريها الكونجرس الامريكى حول العملية الفاشلة التى احبطها المكتب فى جارلاند بولاية تكساس الامريكية فى شهر يونيو الماضى .
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى ان المكتب فور تلقيه معلومات من احد عملائه السريين قام على الفور بإبلاغها الى السلطات الامنية المحلية فى تكساس لاتخاذ اللازم وكان التحرك سريعا للغاية.
وأضاف أنه مما سهل المهمة ان احد منفذى العملية هو ايلتون سيمبسون وهو عنصر مرصود و معروف جيدا كمشتبه فيه لدى اجهزة الامن الامريكية الاتحادية وهو يبلغ من العمر 30 عاما وصديق مقرب للعنصر الارهابى المدعو نادر صوفى - 34 عاما - الذى لقى مصرعه برصاص رجال الامن الامريكى اثناء محاولته تنفيذ الاعتداء على قاعة المؤتمرات فى تكساس .
وأشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إلى أن ايلتون سيمبسون معروف لدى أجهزة الأمن الأمريكية منذ العام 2006 لصلته بعد من الوقائع ذات الصلة بالإرهاب وتم القبض عليه فى العام 2011 وسجنه بعد ادانته قانونيا لمدة ثلاثة اعوام ولكنه سرعان ما لفت انتباه اجهزة الامن فى مارس الماضى بعودته للظهور عبر شبكات التواصل الاجتماعى بتعليقات معادية للولايات المتحدة فى حسابه على التويتر .
ولفت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى كذلك إلى أن القائمين بانشطة تجنيد عناصر داعش داخل الاراضى الامريكية يقومون بهذا العمل من مساكن امنة فى داخل الاراضى السورية وأنهم يلجأون الى التشفير للرسائل الخاصة بالعمليات عند الاتصال بعناصرهم ممن تم تجنيدهم واعترف المسئول الامنى الامريكى بأن كود فك تلك الشفرات غير معروفة لاجهزة الامن الامريكية حتى الان على نحو كامل يسهل اختراقها .
وقال إن الافرع الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى البالغ عددها 56 فرعا تقوم الان بعمل تحريات واسعة النطاق حول عناصر داعش و شبكاتها فى الداخل و الخارج الامريكى على حد سواء و العمل على معرفة عناصر التجنيد التى تعمل لحساب داعش على الاراضى الامريكية ، و اعترف بان داعش اصبحت كلمة لها سحرها لدى شباب دول العالم الذين يعانون الاحباط .
وقال المسئول الأمني الأمريكي إن داعش تجيد التجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي بصورة غير مسبوقة وتسخدمها بكفاءة فى إرسال إشارات شن الهجمات وتنفيذ العمليات وتحريك عناصرها ممن تم تجنيدهم للقيام بعمليات ضد أهداف أمريكية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى قد عرض تقييمه لمخاطر داعش على الولايات المتحدة فى خضم تحقيقات يجريها الكونجرس الامريكى حول العملية الفاشلة التى احبطها المكتب فى جارلاند بولاية تكساس الامريكية فى شهر يونيو الماضى .
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى ان المكتب فور تلقيه معلومات من احد عملائه السريين قام على الفور بإبلاغها الى السلطات الامنية المحلية فى تكساس لاتخاذ اللازم وكان التحرك سريعا للغاية.
وأضاف أنه مما سهل المهمة ان احد منفذى العملية هو ايلتون سيمبسون وهو عنصر مرصود و معروف جيدا كمشتبه فيه لدى اجهزة الامن الامريكية الاتحادية وهو يبلغ من العمر 30 عاما وصديق مقرب للعنصر الارهابى المدعو نادر صوفى - 34 عاما - الذى لقى مصرعه برصاص رجال الامن الامريكى اثناء محاولته تنفيذ الاعتداء على قاعة المؤتمرات فى تكساس .
وأشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إلى أن ايلتون سيمبسون معروف لدى أجهزة الأمن الأمريكية منذ العام 2006 لصلته بعد من الوقائع ذات الصلة بالإرهاب وتم القبض عليه فى العام 2011 وسجنه بعد ادانته قانونيا لمدة ثلاثة اعوام ولكنه سرعان ما لفت انتباه اجهزة الامن فى مارس الماضى بعودته للظهور عبر شبكات التواصل الاجتماعى بتعليقات معادية للولايات المتحدة فى حسابه على التويتر .
ولفت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى كذلك إلى أن القائمين بانشطة تجنيد عناصر داعش داخل الاراضى الامريكية يقومون بهذا العمل من مساكن امنة فى داخل الاراضى السورية وأنهم يلجأون الى التشفير للرسائل الخاصة بالعمليات عند الاتصال بعناصرهم ممن تم تجنيدهم واعترف المسئول الامنى الامريكى بأن كود فك تلك الشفرات غير معروفة لاجهزة الامن الامريكية حتى الان على نحو كامل يسهل اختراقها .
وقال إن الافرع الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى البالغ عددها 56 فرعا تقوم الان بعمل تحريات واسعة النطاق حول عناصر داعش و شبكاتها فى الداخل و الخارج الامريكى على حد سواء و العمل على معرفة عناصر التجنيد التى تعمل لحساب داعش على الاراضى الامريكية ، و اعترف بان داعش اصبحت كلمة لها سحرها لدى شباب دول العالم الذين يعانون الاحباط .
