الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

هشام عشماوي.. العقل المدبر لاحتلال الشيخ زويد

هشام على عشماوى
هشام على عشماوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هشام على عشماوى، العقل المدبر لحادث اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، يبلغ من العمر ٣٥ عامًا، انضم إلى القوات المسلحة فى التسعينيات، كما التحق بالقوات الخاصة «الصاعقة» عام ١٩٩٦، ونٌقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة، التى تحرض ضد الجيش وتطالب الجنود بعدم تنفيذ أوامر القيادات.
وفى عام ٢٠٠٠ أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن فى أحد المساجد التى كان يصلى بها بسبب خطأ فى التلاوة، وأحيل إلى محكمة عسكرية فى العام ٢٠٠٧، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش، واستبعد على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش فى العام ٢٠١١، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية.
عقب فصله من الجيش، كون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم ٤ ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات التكفيرية، ورصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا فى ٢٧ إبريل ٢٠١٣ عبر ميناء القاهرة الجوى، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سورية، وتلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية، وعقب عودته من سورية شارك فى اعتصام رابعة العدوية المطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم.
اشترك «عشماوى»، فى حوادث ومذابح عدة بحق القوات المسلحة والشرطة، جعلته على قائمة المطلوبين، وما زالت تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطه حسب مصادر أمنية، فهو المتهم المشارك فى العديد من العمليات الإرهابية، سواء بالإشراف أو التخطيط أو المشاركة، ومنها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، كما تولى عملية رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد، الذى أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية، وشارك فى مذبحة كمين الفرافرة، فى ١٩ يوليو ٢٠١٤، وهى العملية التى استشهد فيها ٢٢ مجندًا.