عبرت الفنانة الشابة دنيا النشار عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال التي صاحبت دورها في مسلسل «ولاد السيدة» الذي يذاع الآن على شاشة التليفزيون المصرى.
وقالت: «أجسد شخصية غادة سكرتيرة د. سناء شافع، وابنة لأب مريض ويحاول أحد الضباط أن يقدم لى رشوة، كى أساعده في وضع بعض الأشياء في مكتب المدير حتى يدينه في إحدي القضايا، ولمرض والدى وخوفى عليه أوافق، وتتطور بعدها الأحداث بشكل كبير خصوصا آخر ١٠ حلقات في المسلسل».
وعن ترشحها للمسلسل تقول: «ترشحت عن طريق المخرج هانى إسماعيل لأننى طالبة في معهد فنون مسرحية، وحينما بدأ في التحضير للمسلسل طلب منى أثناء إحدي المحاضرات أن أذهب إلى المكتب، وبالفعل ذهبت واستكملت الورق ومضيت عقود العمل، وسعيدة جدا بالمشاركة في هذا العمل خصوصا وسط هذا الكم من النجوم الذين تعلمت منهم، واستفدت منهم كثيرا في التصوير وخارج التصوير، وهو ما وضح بشكل كبير في لوكيشن العمل».
وتضيف: «من أطرف المواقف في العمل أن المسلسل بدأ تصويره في ٢٠١٢، وصورت عدة مشاهد في ٢٠١٢. وعدت في ٢٠١٤، وكان هناك مشاهد من المفترض أن تكون بنفس الملابس و«الراكورات»، المشاهد، وطبعا ليس كل الممثلين يعرفون الراكور بسهولة وأنا منهم، ولكن العمل من إخراج المخرج الكبير هانى إسماعيل، وهو دكتور في الأكاديمية، فكان الموضوع أسهل كثيرا، بجانب طارق لطفى الفنان المحترم، والدائم التشجيع لنا أثناء التصوير حتى يظهر كل واحد أفضل ما لديه».
وعن عدم مشاركتها في أعمال أخرى على الرغم من ترشيحها لأكثر من عمل تقول: «بسبب ظروف والدى المخرج محمد النشار الصحية، ثم وفاته، جعلتنى أرفض أكثر من عمل كى أظل بجواره، أما المسرح فانتهيت مؤخرا من عرض مسرحية «صيد الفئران» على مسرح المعهد، وهو من إخراجى وبطولتى وديكور زينب الشاذلى وتأليف بيتر تورينى، والحمد لله حاز على إعجاب أساتذتى في الدراسات العليا، من شاهد العرض أشاد به، لكن للأسف بما أنه مشروع في الدراسات العليا، فالعرض في يوم واحد، وحاليا نسعى لعرضه في موسم آخر، أو خارج مصر».
وأنهت كلامها قائلة: «هناك العديد من العروض في السينما، ولكن حتى الآن لم أحدد العمل الذي سوف أشارك به، لرغبتى الشديدة في المشاركة في عمل قوى بحجم أعمالى الفنية سواء في الدراما أو المسرح».
