الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

كندة علوش في حوارها لـ"البوابة": أنا في أمان مع "راضي" و"خالد مرعي"

تشاهد الأعمال الدرامية للمتعة فقط

الفنانة السورية كندة
الفنانة السورية كندة علوش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعربت الفنانة السورية كندة علوش، عن سعادتها من ردود الأفعال التي وصلتها على دورها في مسلسل «العهد»، حيث تجسد خلاله شخصية «سوسن» كبيرة الحشاشين، وابنة «الضوى» والتي تقع في حب أحد الحشاشين «علاء»، وتعرض نفسها للخطر من أجله، ويشاركها في البطولة عدد من الفنانين منهم: غادة عادل وهنا شيحة وآسر ياسين وشيرين رضا، تأليف محمد أمين راضى وإخراج خالد مرعى.عن كواليس العمل، والتعاون الثالث مع نفس المؤلف والمخرج وأسباب استقرارها في مصر ورأيها في الدراما السورية وأعمالها القادمة تحدثت كندة إلى «البوابة».

■ كيف جاء ترشيحك للمشاركة في بطولة «العهد»؟
- عندما عرض علىّ العمل شعرت بالانبهار بما قرأت والخوف في نفس الوقت من تقديم تلك الشخصية، خاصة أننى لم أقدمها من قبل في الدراما المصرية أو العربية، وأود أن أشير إلى أننى لم أقبل المشاركة في البداية، ولكن بعد إصرار المؤلف والمخرج على مشاركتى، وافقت خاصة أن وجودهما عنصر أمان بالنسبة لى، مما جعل الخوف يتحول إلى تحدٍّ وكانت النتيجة ممتعة للغاية، فسوسن شخصية متسلطة، ويمكنها فعل أي شيء للوصول إلى كرسى الحكم.

■ ما رأيك فيما تردد حول تناول عمل لثورة يناير؟
- أي عمل فنى يجب أن يقدم قضية، ولا يمكن تقديم مسلسل منفصل عن الواقع الذي نعيش فيه، ولكن بالنسبة لى لا أحب مشاهدة محتوى فنى، وأنا أعلم أنه إسقاط على أمر محدد، بل أفضل مشاهدة العمل للمتعة فقط، وتلقيه كما هو، حتى لا يشغل المشاهد عقله بمن هذه الشخصية وتمثل من في الواقع.

■ كيف ترين العمل مع محمد أمين راضى وخالد مرعى؟
- هذه ليست المرة الأولى التي أشارك في عمل من تأليف محمد أمين راضى، الذي أعتبره من أعز الأصدقاء، فهو يمتاز بالجرأة، ويحب الخروج عما هو سائد، فتجد كتاباته مختلفة عن القوالب التقليدية للدراما، لذلك فأنا سعيدة بالعمل معه ومع المخرج خالد مرعى، الذي أجده من أهم المخرجين المتواجدين على الساحة.

■ وهل تحرصين على المشاركة في عمل واحد فقط في رمضان؟
- الحقيقة عرض على أعمال سورية ومصرية، ولكنى رفضتها من أجل «العهد» الذي كنت مخلصة له، وسعيدة بذلك القرار لأنه عمل جديد ومختلف، بالرغم من أننى دائما أكون متحمسة لتقديم عمل سورى، ولكن وقتى لم يسمح لى بذلك، وإن شاء الله سوف أبدا تصوير عمل سورى جديد بعد رمضان، وسيتم تصويره ببيروت.

■ ما رأيك في الدراما السورية حاليًا؟
- من الصعب مقارنة بلد لا يوجد به حياة ببلدان أخرى، وننظر إلى أعمالها الدرامية، فيوجد ملايين المشردين النازحين إلى بلدان أخرى، ولا يوجد لديهم مأكل أو ملبس أو مسكن، مما يؤثر بشكل سلبى في أي شكل من أشكال الدراما، والأعمال التي تنتج الآن بها قدر كبير من العناصر الدرامية الناجحة، ولكن من الرفاهية أن نحكم على تلك المسلسلات.

■ هل ذلك كان سبب مجيئك إلى مصر؟
- مجيئى إلى مصر كان بسبب عمل، وليس الأحداث التي تحدث في سوريا، وكان ذلك قبل الثورة، وأعتبر نجاحى في مصر نجاحًا لكل فنان سورى.