طالب المستشار بهاء أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد الأمم المتحدة بتفعيل صلاحياتها المقررة في ميثاق الأمم المتحدة من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب، وأن تضع توصيات من خلال مؤتمر عالمي تلزم بها جميع الدول من أجل القضاء على الإرهاب.
وقال سكرتير عام حزب الوفد خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الوفد، مساء أمس الجمعة، تحت عنوان "لا للإرهاب"، إن الثورة التي تجلت في 30 يونيو وخرج فيها ملايين من أبناء الشعب المصري على قلب وفكر رجل واحد تصدت للإرهاب ونجحت في إسقاط حكم الجماعة، وظهر ذلك عندما خرج الشعب يبايع ويساند القوات المسلحة في أن تتصدي لهذا الإرهاب الغاشم.
وتابع أبوشقة: "هذا الجمع الذي نراه اليوم فهو في معناه ومغزاه الحقيقي تفويضًا جديدًا من الشعب للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب".
ومن جانبه قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن الدولة المصرية دائما مستهدفة وإن أعداء الوطن لا يريدون الأمن والاستقرار للدولة ويحاربون الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن قضية الإرهاب ليست خلافًا سياسيًا على الإطلاق وأنها خلاف فكري تقوده عصابة ضد الدولة، مؤكدا أن الشعب يقف جميعه خلف القوات المسلحة.
فيما قال المهندس شريف حمودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "إن دور الأحزاب السياسية في المرحلة الحالية هو دعم الدولة والحفاظ عليها في ظل التهديدات التي تتعرض لها من قبل الجماعات المتطرفة".
وطالب حمودة المجتمع المدني والسياسين بدعم الدولة في مواجهة الإرهاب، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وفي ذات السياق قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، علينا أن ندرك أن الهدف الشيطاني من تلك العمليات الإرهابية الأخيرة والتي بدأت باغتيال النائب العام تهدف إلى خفض الروح المعنوية لشعب مصر وإصابتنا بالحزن والإحباط.
وأضاف البدوي: "لا يمكن أن نتجاهل دور الإعلام المصري والمفكرين والأدباء والمثقفين في إعادة إحياء ونشر التراث المصري السمح، مطالبا بتأسيس الجبهة الشعبية الوطنية لمواجهة الإرهاب.
فيما قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة "الوطن" إن المؤتمرات التي تعقدها الأحزاب السياسية لمواجهة الإرهاب خطوة جيدة.
وأضاف الجلاد: "لابد أن يكون هناك تحالف شعبي حقيقي يجمع كل القوى الوطنية للوقوف ضد الإرهاب".
