الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

أبطال المعركة.. يفقد ذراعه ويقاتل بالأخرى.. وآخر قتل 20 إرهابيًا بمفرده

الفريق أول صدقى صبحى
الفريق أول صدقى صبحى أثناء زيارة المصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 التقت البوابة نيوز أمس الجمعة أحد زملاء الشهيد المقدم أحمد دردير حيث روي البطولالت التي قام بها خلال مواجهة العناصر الإرهابية التي باغتت أحد الكمائن التي تم استهدافها بسيناء تزامنا مع إصابته خلال نوبة حراسته حيث أصيب بثلاث طلقات باليد والكتف والصدر اخترقت رئته اليمنى، إلا إنه أصر على مواصلة المقاومة، وقتل ٥ إرهابيين قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته.

وقال إن الرائد كريم أحمد بدر، أحد أبطال كمين الرافعي، الذي تم استهدافه من قبل الجماعات الإرهابية، ظل يقاتل بيد واحدة بعد أن فقد إحدى ذراعيه في العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت القوات المسلحة بالشيخ زويد.

وكان كريم، قد أصيب برصاصة في ذراعه أدت فيما بعد إلى بترها، إذ تم نقله إلى مستشفى العريش العسكري من كمين الرافعى كأول مصاب إلى المستشفى، وتم التقاط الصورة له بعد إجراء عملية بتر لذراعه من داخل المستشفى، وبعدها طلب ورقة وقلمًا حتى يكتب جملة تعبر عن بطولة من وسط ملايين الجمل والبطولات التي قام بها أبطالنا في سيناء الواقفين على الحدود لحماية أمن وسلامة هذا الوطن.

وكتب «بدر» زميل الرائد كريم في الورقة التي حصلت «البوابة نيوز» على صورة منها: "أنقذنا الكمين اللى حاولوا تصفيته، وكنت قائد الدورية للدعم، ودمرت سيارتين كروز وصفيت أفراد ٢ عربة تايلاندى، وأخلينا الكمين قبل ما ياخدوا أسرى أو حتى ذخيرة.. تحيا مصر".

وقال محمد طالب عبدالله ٢٣ عاما، جندي مصاب يرقد في أحد مستشفيات القوات المسلحة: "نيابة عن شعب مصر كله، إحنا جنوده اللى أصيبوا في مواجهات سيناء، المسلحون لا يقدرون على مجابهة الجيش في سيناء، عمليات الجيش في سيناء مستمرة حتى تطهيرها من البؤر الإرهابية".

أوضح سمير مهنا، ضابط مصاب، أنه بعد سماع الجنود صوت طائرات الجيش هتفوا: «تحيا مصر.. الله أكبر»، وقضينا على الإرهابيين في ٥ ساعات، إذ وفرت غطاء جويا في ملحمة بطولية جديدة، واستهدفت الإرهابيين، ودمرت عدد (٢) مركز تجمع رئيسي للعناصر الإرهابية.

أكد محمود نصار محمد، مجند مصاب ويرقد في المستشفى العسكري: "السلاح المستخدم في الهجوم على الجيش هو نفس السلاح في سوريا والعراق، وإحنا في حرب دول وليس جماعات".

وأضاف: "هذه معركة وجود وموقف البلد فيها مصيرى، ودعم الجيش المصري فيها واجب لأنه بيحارب بالنيابة عن كل مصري.. جيشك حائل بينك وبين الإرهاب.. جيشك بطل وهيفضل بطل".

أشرف عطية محمد، مجند مصاب، قال إن الغرض من هجوم الشيخ زويد هو طرد الجيش المصري منها، وبدء مرحلة جديدة من الصراع المسلح بالسيطرة على المدن.

لكن الجيش المصري حقق إنجازا واحتفظ بالسيطرة على الميدان، وأثبت وجوده ولم يترك سلاحه أو ينسحب بل شارك ضباط وجنود من غرب القناة في القتال.

قالت والدة الشهيد أبانوب صابر ٢٢ عاما، إن نجلها كان يتحلى بالأخلاق. وأكدت أنها كانت قلقة عليه طوال فترة خدمته العسكرية، وكانت تعد الأيام المتبقية له وهى ٣٢ يوما، حيث كان من المنتظر أن ينهي الخدمة في ٣ أغسطس المقبل، ويعود لمنزله، مضيفة أن «أبانوب» قتل ١٦ إرهابيًا بمفرده، وألقى قنبلة على ٤ آخرين قبل استشهاده.