الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

سفير مصر بفلسطين: قتل «أبوخضير» جريمة تستنفر ضمير العالم الحر

الطفل الفلسطيني الشهيد
الطفل الفلسطيني الشهيد محمد أبوخضير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد سفير مصر لدى فلسطين، وائل نصرالدين، أن جريمة تعذيب وحرق الطفل الفلسطيني الشهيد محمد أبوخضير حتى الموت على يد مستوطنين متطرفين هي جريمة نكراء تظل ماثلة في الأذهان إلى اليوم وتستنفر ضمير العالم الحر لمحاربة التطرف والعنصرية اللذين يذكران البشرية بالجرائم التي أدمت قلوب العالم في النصف الأول من القرن العشرين.
وقال «نصرالدين»، في تصريح خلال مشاركته في مهرجان تأبين الشهيد الطفل محمد أبوخضير في مسقط رأسه شعفاط بالقدس المحتلة الذي أقيم مساء الخميس، إن هذه الجريمة تماثل الجرائم التي يرتكبها الإرهاب في أنحاء متفرقة من منطقة الشرق الأوسط والعالم في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن تلك الجريمة تؤكد مجددا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة لإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وقد لاقت مشاركة السفير المصري ترحيبا كبيرا من جانب القائمين على مهرجان التأبين والمشاركين فيه من أبناء القدس المحتلة، وعزفت الفرقة الموسيقية لنادي هلال القدس النشيد الوطني المصري.
كان المئات من الفلسطينيين، قد أحيوا مساء الخميس، مهرجان تأبين الشهيد الطفل محمد أبوخضير في مسقط رأسه شعفاط بالقدس المحتلة.
وانطلقت فرق الكشافة من منزل الشهيد بمشاركة المئات الذين رفعوا صور الشهيد والعلم الوطني حتى وصلت المسيرة إلى ساحة المهرجان الذي شمل كلمات عدة لمختلف المستويات السياسية والرسمية والشعبية من مختلف المحافظات الفلسطينية.
وشكر ذوو الشهيد، الرئاسة الفلسطينية والمشاركين في التأبين ومنهم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» جمال محيسن، ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ووزير شئون القدس ومحافظها عدنان الحسيني وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث ورجال دين مسيحيين وعلماء مسلمين وكوادر حركة «فتح» والعديد من الشخصيات من الداخل وممثلين عن القائمة المشتركة.
من جانبها، طالبت والدة الشهيد محمد أبوخضير بمحاكمة قتلة ابنها، مذكرة بمرور عام على استشهاده دون أي قرار بعد أكثر من 16 جلسة صورية لم يتمخض عنها أي شيء سوى ادعاء بأن القتلة الثلاثة مصابون بالجنون.