كشفت صور الإرهابيين القتلى في سيناء قبل يومين، مرتدين الزى العسكري للقوات المسلحة، عن مخطط شيطانى يستهدف الإيهام زورا بوجود منشقين عن الجيش، بينما تؤكد معلومات حصلت عليها «البوابة» أن كوادر فلسطينية نسقت مع جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية لتوفير الزى الشبيه بالزى الخاص بالجيش، وقامت بتهريبه للعناصر الإرهابية رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
كما يستهدف المخطط الشيطانى لزرع الفتنه والوقيعة بين الجيش وشعبه وتضليل الرأى العام، عبر وسائل إعلام موالية لدول وتنظيمات معادية لمصر، حتى إن وكالات أنباء وقنوات فضائية مغرضة استغلت تشابه زى الإرهابيين مع زى الجيش المصرى وأذاعت أخبارا كاذبة تضمنت أرقاما كبيرة وغير حقيقية عن الشهداء من الجنود المصريين في أحداث الأربعاء الماضى.
وكان مخطط تهريب الزى العسكري المصرى بدأ قبل أيام من ثورة ٣٠ يونيو، إذ حاول أحد قيادات الإخوان تهريب ما بين ١٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ قطعة من زى القوات المسلحة إلى سيناء، حتى إذا ما سقط محمد مرسي يرتدى الإرهابيون المتمركزون في سيناء هذا الزى، للإيحاء أمام العالم بأن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصرى رفضا لعزل مرسي، وحينها قررت القوات المسلحة تغيير الزى ليصبح مموهًا باللون الأصفر بدلًا من اللون الأخضر، وتمت صناعته من خامات مقاومة للعوامل الجوية.
كما تعددت محاولات تهريب الأقمشة الشبيهة بالزى العسكري عدة مرات، واستطاعت الجهات المعنية في المطارات والجمارك والموانئ منع تهريب هذه الملابس والأقمشة لما لها من خطورة.