رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

المجلس القومي لحقوق الإرهابيين

"البوابة" ترصد خطايا "كشك" محمد فائق وجورج إسحاق

جورج إسحاق، مُقرر
جورج إسحاق، مُقرر لجنة الحقوق المدنية والسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتكب المجلس القومى لحقوق الإنسان العديد من الخطايا بحق المواطنين، تلك التي بدأت بقضايا إهدار الحق في تطبيق عقوبة القصاص على القتلة والمُحرضين، وغيرها من المواقف التي تُعتبر جرائم في حق المصريين، مثل تجاهل المؤسسة الحقوقية الوطنية إدانة العمليات الإرهابية التي تُحاك ضد الوطن والمصريين ورجال الشُرطة والقوات المُسلحة.
طالب بالتكاتف الدولى في سيناء
استنكر جورج إسحاق، مُقرر لجنة الحقوق المدنية والسياسية، بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، الهجوم الإرهابى على عدد من الكمائن العسكرية في منطقة الشيخ زويد، بشمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد ١٧ من أبطال القوات المُسلحة بحسب بيان القيادة العامة للقوات المُسلحة، مشيرا إلى أن «الإرهاب الحالى يتطلب تكافلًا دوليا لأنه يمثل حربا، حيث إن هجوم اليوم على هذا العدد من الكمائن يُمثل جرائم حرب، ولا بد من تدخل الجميع لإنهائها».
تضامن مع المُتهمين في قضية عرب شركس
يُعتبر تضامن القومى لحقوق الإنسان مع قضية «عرب شركس» أحد أبرز الخطايا التي وقع فيها المجلس، خصوصاأن هذه القضية كانت ضد أفراد الجيش المصرى وضُباط شُرطة، وبالتالى كانت مُحاكمتهم طبقًا للدستور المصرى الصادر مطلع العام الجارى، أمام القضاء العسكري.
وأعلن المجلس تضامنه مع هؤلاء الأفراد عقب اللقاء الذي جمع السفير محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بوفد من حركة «ضد الإعدام» التي يتزعمها موالون لجماعة الإخوان، وكان الهدف من اللقاء محاولة غل يد العدالة باسم حقوق الإنسان. يُذكر أن القضية استنفدت جميع درجات التقاضى، وانتهت بتأييد حُكم الإعدام، وتم تنفيذ الحُكم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
الغائب في قضايا الاغتيالات
الواقع يؤكد غياب المجلس القومى لحقوق الإنسان عن مُتابعة كل قضايا الاغتيالات والتفجيرات والانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المُتطرفة، ذلك المشهد الذي تكرر كَثيرًا مُنذ سقوط المعزول محمد مُرسى وجماعة الإخوان، في يوليو قبل الماضى، وخلال هذه الفترة شهدت البلاد موجة عنف غير مسبوقة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات المُصابين،
تفجيرات «الكرنك» أثارت استياء العالم إلا المجلس
تفجيرات معبد الكرنك أثارت استياء أي إنسان يرى حجم الضرر الذي يُمكن أن تُمثله مثل هذه الأفعال، لا سيما تأثيرها على الاقتصاد والسياحة، وتسارعت كُل المؤسسات المحلية والعربية والعالمية ومُعظم الدول، لإدانة هذا الحادث، وتأكيد دعم ومُساندة مصر في حربها ضد الإرهاب، إلا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان ظل صامتًا ولم يتحدث عن تلك الواقعة ولم يُدنها ولا يُشجبها حتى هذه اللحظة، فلربما جفت أقلامهم عن كتابة البيانات!
طالب بإرجاء تنفيذ أحكام الإعدام
طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان بإرجاء تنفيذ عقوبة الإعدام على من قتلوا الجنود المصريين وأفراد الشُرطة المدنية وكذلك المواطنين المدنيين، وكذلك على المُحرضين الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام خلال الفترة الماضية، بعد إحالة قضاياهم للجنايات.
ونسى المجلس القومى لحقوق الإنسان، في ذلك، القيمة الإنسانية للحق المُقدس في الحياة، والتي انتهكتها تلك الجماعة وأتباعها، وتُصر على انتهاج العُنف ضد المواطنين والدولة مُنذ إسقاط رئيسهم المعزول مُحمد مُرسى في يوليو ٢٠١٣!