الفنانة صابرين من أهم الوجوه الرمضانية التي يتذكرها الجمهور، التي بدأت رحلتها مع الدراما الرمضانية من خلال مسلسلات «رحلة أبو الوفا، هالة والدراويش، ليلة القبض على فاطمة، رحلة أبو العلا البشرى، ضمير أبلة حكمت، ليالى الحلمية، هوانم جاردن سيتى»، وجميعها من الأعمال الدرامية الناجحة التي ارتبطت بها الجماهير خلال شهر رمضان.
صابرين محمد عبدالله هو الاسم الكامل للفنانة صابرين التي ولدت بالقاهرة في الخامس من أكتوبر عام ١٩٦٧، داخل أسرة فنية تحترف الرقص والتمثيل وفنون السيرك، فهى ابنة أخت الفنانة الراحلة نعيمة عاكف التي ورثت منها الكثير من فنون الاستعراض والغناء، والتي جعلتها تبدأ مشوارها الفنى بشكل مبكر، وهى في سن الرابعة من خلال أداء أدوار صغيرة إلى جانب ممارستها الغناء في سن الثانية عشر، ثم تفرغت للتمثيل بعد حصولها على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، لتبدأ مشوارها الفنى من خلال الدراما التليفزيونية، إلا أن حياتها الفنية لم تشغلها عن حياتها الخاصة، فتزوجت مرتين أنجبت خلالهما أربعة من الأبناء.
قدمت صابرين طوال مشوارها الفنى أكثر من ١٠٥ أعمال فنية، بين التليفزيون والسينما والمسرح، إلا أن عام ١٩٩٩ يعتبر محطة هامة في حياة صابرين الفنية، حيث قدمت خلال هذا العام مسلسل «أم كلثوم»، الذي جسدت خلاله شخصية كوكب الشرق ببراعة، جعلها ترتبط بشكل كبير بالجماهير المصرية والعربية، كما لها محطة هامة تسبق هذا التاريخ، من خلال فوازير المناسبات، التي قدمتها لمرة وحيدة مع الفنان يحيى الفخرانى والفنانة هالة فؤاد.
كما قدمت صابرين للسينما عدة أعمال مثل: «العميل رقم ١٣، سواق الهانم، فرسان آخر زمن، ليه يا دينا، ثمن الغربة، صائد الأحلام، أصدقاء الشيطان، خالتى صفية والدير» وغيرها، وللمسرح «حمرى جمرى، الشحاتين، عصفور عقله طار»، ومن أحدث الأعمال التي قدمتها صابرين «شيخ العرب همام، دكتور أمراض نسا، أوراق التوت».
