الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"صبري فواز".. الفنان أصله شاعر

صبرى فواز
صبرى فواز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو ممثل من طراز، إن لم يكن نادرا فهو قليل، بين ممثلى الوسط الفنى، يمتلك الموهبة الفنية، ومتمكن من أدواته الجسدية والذهنية التي تساعده على تقمص أدواره، يحتفل صبرى فواز هذا العام بعقده الخامس من عمره الذي عمل بأكثر من نصفه كممثل مسرحى وتليفزيونى وسينمائى.
اهتم فواز بالعمل على تنمية فكره وثقافته وأداوته الفنية، حتى يستطيع أن يصبح أحد الممثلين المعدودين في مصر، فرفض أن يوضع في قالب سياسي بعينه، رغم اهتمامه الشديد بالسياسة الذي ينبع من منطلق إنسانى وليس أيديولوجيا فقط، وأمام رفضه للقولبة السياسية قبل كل القوالب الفنية تعامل معها واستطاع أن يهضمها ويطوعها حتى ينبع من داخله قالبه الفنى الخاص.
كما برع في كتابة الشعر إلى جانب كتابة المقالات في العديد من الصحف التي يفند فيها الواقع السياسي والحياة الفنية في مصر.
قدم صبرى فواز في بداية مشواره الفنى العديد من المسرحيات الناجحة، سواء بالإخراج أو التمثيل أو التأليف، والتي كان لها فضل كبير في ثقل موهبته ونضجها، ثم استطاع أن يحجز مقعده داخل الدراما التليفزيونية حتى ولو كان مقعدا بسيطا في بدايات حياته، إلا أنه من خلال موهبته التي كانت تظهر مع كل شخصية يقدمها جعلت هذا المقعد يكبر ويتسع إلى أن أصبح من أكبر المقاعد الدرامية داخل أي عمل درامى يشارك فيه.
رغم أنه شد أنظار كبار المخرجين إليه منذ بدايته الفنية من خلال مشاركته في العديد من الأعمال التليفزيونية، مثال «الوسية، وليالى الحلمية، والمصراوية، وصديق العمر» وغيرها من الأعمال التليفزيونية المتميزة التي جمعته بكبار مخرجى الدراما المصرية، إلا أنه استطاع أن يلفت أنظار الجمهور إليه ليبدأ ارتباطهم معًا من خلال تجسيده لشخصية بليغ حمدى في فيلم «العندليب»، لينطلق بعدها في عالم السينما، ويضع نفسه بين نجومها من خلال شخصية «طِلب الصعيدى» التي جسدها بجدارة في فيلم «دكان شحاتة»، والتي حققت معه نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيرى والنقدى، ثم تبعها بأفلام «كلمنى شكرا، وركلام، وكف القمر» وغيرها، ليثبت مع كل دور تطوره ونضجه الفنى الممتع.
يشارك فواز هذا العام بمسلسلين، هما بين «السرايات»، حيث يجسد شخصية محروس صاحب إحدى المكتبات بمنطقة بين السرايات بالجيزة، كما يجسد شخصية الضوى الذي يستغل عباءة الدين للوصول لأغراضه وللسيطرة على مقاليد الحكم في الكفور التي تدور بها أحداث مسلسل «العهد».