تقدمت حركة "يا مصريين" بالعزاء للشعب المصرى في استشهاد 17 من أبطال القوات المسلحة اثر الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها جنودنا البواسل في سيناء، مؤكدة أنه على الرغم من الأنباء عن الخسائر والشهداء، إلا أننا لم نفقد الأمل للحظة واحدة في قدرة جيشنا ودولتنا على دحر الإرهاب والانتصار على هؤلاء المرتزقة.
ودعا أسامة الشندويلى المنسق العام للحركة، العالم أجمع لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب الغاشم ونفتح لكم أبواب الاستثمار وتبادل المصالح المشتركة فمصر مزار لشعوب العالم وهى أم الحضارات.
وأضاف الشندويلى أننا أطلقنا مبادرة مصر آمنة ونطلب من رموز الفن والابداع ورجال الأعمال وكبار القيادات في الدولة تبنى هذه المبادرة في جميع المجالات خاصة في الوقت التي يرغب فيه أعداء الوطن أن يشعر المواطن المصرى بعد الثقة في قيادة وطنه وأمنه فماذا يكون الأمر للمستثمرين والسياح الأجانب.
وأوضح الشندويلى لقد بدأ الرئيس السيسى عامه الأول بحربه ضد الإرهاب إلى أن استطاع أن يعيد الاستقرار الأمنى للبلاد، ولكن على مايبدو أن المؤمرات الخارجية التي يشنها أعداء الوطن المتعاونين مع الجماعة الإرهابية، وهم من يمولون التنظيمات الإرهابية التي يتم استخدمها ضد مصر يرغبون أن تشهد بداية العام الثانى للرئيس هي العمل على اعادة الاستقرار الامنى بدلا من الثورة الاقتصادية التي يعملها عليها.
وأشار الشندويلى إلى أن بعض الكيانات الإعلامية الكبرى قد خانها التوفيق في نشر معلومات مغلوطة عن عدد شهداء قواتنا البواسل من خلال حرب الاشاعات أو ماتسمى بحرب الجيل الرابع، وعلى الدولة أن تتعامل مع الكيانات الإعلامية على أنها وسائل لديها تستخدما أيضا في حرب الجيل الرابع التي ينجح دائما الغرب في خداع شعوب العالم بها.
