قال مصدر مطلع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أبدى للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، غضبه الشديد من حالة «التراخى الأمني» بالشارع المصري خلال الفترة الأخيرة، وذلك عبر عدة مكالمات هاتفية أجراها معه مؤخرًا، لاستيضاح الموقف الأمني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي ناقش «عبد الغفار» فى خطة الوزارة المتعلقة بشن وتوجيه ضربات «استباقية» على معاقل العناصر الإرهابية بالمحافظات، وخطة تأمين سيناء، بجانب إعادة النظر فى تسليح الضباط والأفراد، موضحًا أن الرئيس نقل لوزير الداخلية حالة الغليان بالشارع من تكرار الجرائم الإرهابية.
ووفقًا للمصدر فإن «السيسي» شدد على أن المحصلة النهائية غير مرضية بالنسبة له وبالنسبة للمواطن العادي، رغم ما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات، وما يعانونه أثناء العمل من ضغوط وتهديدات، كاشفًا أن الرئيس طلب لقاء عاجلًا مع «عبد الغفار» ومساعديه وقيادات الأمن الوطنى والأمن العام لبحث أوجه القصور.
واختتم المصدر تصريحاته بالقول: «الرئيس طلب من وزير الداخلية سرعة كشف ملابسات حادث اغتيال النائب العام والتوصل لهوية مرتكبى الواقعة، وكذا ضبط منفذى حادث اغتيال أمين شرطة السياحة الذى اغتيل عقب أذان المغرب أثناء تواجده بخدمته فى متحف الشمع بحلوان».