طالب عدد من شباب التيارات اليسارية وحزب التجمع بشمال سيناء الحكومة المصرية بالسماح لهم بتكوين قوات دفاع شعبي من أهالي سيناء لمواجهة أي عدوان إرهابي أوصهيونى على سيناء، وأن تكون تلك القوات تحت إشراف الجيش المصري، وقال الناشط اليساري أشرف قويدر إن هذا المطلب رفضته بعض أجهزة الدولة رغم تكرار المطالبة به من قبل أبناء سيناء.
ومن جانبه قال حسن عبدالله النخلاوي أمين حزب التجمع في شمال سيناء "إن المعركة الدائرة حاليا في سيناء هي معركة شعب وليست معركة الجيش المصري وحده، مطالبا الحكومة المصرية بإشراك أبناء سيناء في مكافحة الإرهاب وحماية تراب الوطن.
لكن الشرطة بسلامتها كانت تواجهه هذا المطلب باستهجان وعنف شديدين وأنها وحدها ودون أي حاجة للجيش أودفاع شعبي تقدر تواجهه الصهاينة لو بس فكروا يقربوا من سور رفح. السؤال الآن من وراء كل ما يحدث لأبنائنا وأهالينا الآن".
