الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مضاعفة أمن «محلب وعبدالعزيز وغادة».. ووزير الصحة: «الحارس ربنا»

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد ساعات من اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، صدرت تعليمات رئاسية باتخاذ إجراءات احتياطية لتأمين رئيس الوزراء وأعضاء حكومته مع تشديد الحراسة حول المقار والمنشآت الحيوية.
وكشف مصدر مسئول عن تعليمات رئاسية بمضاعفة أعداد الحراسة من الضباط حول المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وعدم الاكتفاء بـ٣ فقط، إضافة إلى تعزيز الحراسة حول الوزراء على أن تكون ضابطين بدلًا من ضابط واحد.
وشملت خطة حماية الحكومة بحسب المصدر، تغيير خطوط السير لرئيس الوزراء من سكنه بالمعادى وحتى مجلس الوزراء على ألا يكون مرور محلب بشكل دائم من شارع قصر العينى، إضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للوزراء.
وبدأت وزارة الداخلية في تشديد إجراءاتها الأمنية على مقر الوزارة وحول موكب الوزير مجدى عبدالغفار، فور الانتهاء من إعادة تقييم الإجراءات الأمنية ومراجعة أماكن انتشار القوات المتمركزة في مناطق مختلفة من القاهرة لمواجهة أعباء التهديدات الأمنية الحالية.
وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، قد استعرض أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأول، ملامح خطة تأمين البلاد في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو بالتنسيق مع القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الوزارة رفعت حالة الاستنفار القصوى في جميع القطاعات وكثفت وجودها الأمنى أمام وحول المؤسسات والمنشآت الحيوية ومرافق الدولة ووسائل النقل العام والقطارات ومترو الأنفاق، وذلك للتصدى لأى محاولة آثمة تستهدف إشاعة الفوضى وترويع المواطنين.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة ستتصدى لجميع أشكال العنف وستواجه أي محاولة للخروج على القانون بكل حزم وقوة وفقا للقانون، منوهًا بأنه سيتم نشر القوات في كل المحافظات والشوارع الرئيسية والميادين وستشارك في عمليات التأمين القوات المسلحة وقوات مكافحة الشغب والانتشار السريع وقوات الأمن المركزى والقوات الخاصة، إضافة إلى الأمن العام والمباحث الجنائية وقطاع الأمن الوطنى.
فيما أمر اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بسرعة تعديل الخطة الأمنية لتأمين الشخصيات المهمة، والذين وردت أسماؤهم في مخططات الاغتيالات التي أعدها الإرهابيون، خلال الأيام الماضية، مشددا على ضرورة دعم قوات الحماية المدنية بعشرات الأجهزة التي تستخدم في تفكيك العبوات الناسفة عن بعد إلكترونيًا، وفصل الدوائر الكهربائية منها قبل تنفيذ العمليات الإرهابية.
وبالفعل تم زيادة أعداد الحراسة الخاصة بالمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ومن المنتظر أن تشهد خطة تأمين الوزير إستراتيجية جديدة، خصوصا أثناء جولاته بالمحافظات، كما تم زيادة أعداد الحراسة المسئولة عن تأمين الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، وعدد آخر من الوزراء. من جانبه أكد الدكتور عادل العدوى وزير الصحة، أنه لا نية لزيادة عدد الحراسة مؤكدا أن لديه حارسين، واحدهما أساسى والثانى يتم تغييره كل فترة، ورغم ذلك قال الوزير: «الحارس ربنا»، مشيرا إلى أن تزويد الحراسة لن يفيد في تقديم أو تأخير الموت معربا عن حزنه العميق لاستشهاد المستشار هشام بركات.