حمل العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" بلبنان، الإخوان المسلمين مسؤولية استهداف موكب النائب العام المصري المستشار هشام بركات الذي أدى إلى استشهاده.
وندد "حمدان" بالتفجير الإرهابي على أرض مصر العربية، والذي أدى الى استشهاد النائب العام، وتوجه بالتعزية الى رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي، والى القضاء المصري والشعب المصري في استشهاد النائب العام للشعب المصري
وأكد أنه يجب على الشباب أن يعى أن المعركة المقبلة ليست معركة ميدانية فقط، بل هي معركة وعي لأن الهدف الأساسي للإرهاب هو استهداف وعي شبابنا، وإسقاط العقد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي على امتداد أقطارنا العربية بغية ان تتغلغل الى مجتمعاتنا الأفكار التخريبية والارهابية التي لا تنتمي الى اي دين، مشيراً الى أن كل المسميات طائفية سواء كانت داعش والنصرة أو جيش فتح او قاعدة او غيرها.
وأشار "حمدان إلى أن عصابات الاخوان الذين يدّعون انهم ينتمون الى الدين الاسلامي الحنيف، يرفعون شعارات التغيير السلمي التي تستخدم الاسلام نفاقاً وتزويراً ولا تمت اليه بصلة، وتسعى عبر عمليات ارهابية خبيثة الى السيطرة على المجتمعات العربية، ما ظهر جليا في التفجيرات الإرهابية الأخيرة في الدول العربية.
ودعا الشباب الى البدء من معركة الوعي وصولاً الى الدفاع المسلح عن اهلكم وعن أراضيكم وكل ما يهدد وحدة أمتنا العربية، محذرا من تكرار العمليات الإرهابية التي استهدفت دول عربية مثل الكويت وتونس وأخيرا مصر.
