"ميناء شرق بورسعيد".. أحد المشروعات التنموية الكبري بمصر، والتي يتعلق بها مستقبل الاقتصاد المصري بشكل كبير، يقع الميناء على المدخل الشمالى الشرقى للتفريعة الشرقية لقناة السويس، مما يعد موقعا مزيدا فريدا لتلاقي القارات الثلاث ولحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب وجذبا للسفن العابرة لقناة السويس.
ويتميز الميناء بمعدل انحراف صفر والمساحة الضخمة فهو أكبر من مساحة مدينة بورسعيد مع القابلية للتوسع ليكون أكبر من مدينة بورسعيد مرة ونصف ورغم ذلك مازال المواطن البورسعيدي يشعر أن شرق التفريعة مشروع مخطط فقط على الورق، وأنه مجرد حلم كبير لم يتحقق بعد أو لم يأت الأوان لتحقيقه، فإلى الآن لا يشعر المواطن البورسعيدي بأثر مشروع التفريعة، ولكن مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدره أمس الخميس، بتطوير الميناء وتنميته ينتظر المواطن تغييرا حقيقا يعود بالنفع عليه وعلي بورسعيد ومصر كلها.
هذا وتبلغ المساحة الحالية لميناء شرق تفريعة بورسعيد طبقا للقرار الجمهوري رقم 412 لسنة 2001 (35.4 كم2) ومن المنتظر وطبقا للمخطط العام للميناء زيادة هذه المساحة لتصبح 57 كم2، كما يوجد للميناء مخطط عام تم إعداده بمعرفة مكتب استشاري عالمي وتم الإعلان عنه عالميا في مؤتمر صحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء في 29اكتوبر 2008.
ويتكون المخطط العام من ثلاث مراحل يبدأ تنفيذها على الفور وقد انتهت المرحلة الأولى منه خلال عام 2012 والمرحلة الثانية تنتهي خلال عام 2020 والمرحلة الثالثة خلال عام 2030، وقد ضمت المرحلة الأولى إنشاء عدد 8 محطات متنوعة بطول أرصفة تبلغ 8 كم، تضم المرحلة الثانية إنشاء 15 محطة متنوعة بطول أرصفة تبلغ 16 كم.
كما تضم المرحلة الثالثة إنشاء 21 محطة متنوعة بطول أرصفة تبلغ 25 كم، وقد تم افتتاح المرحلة الأولى من الميناء والتي تضم محطة الحاويات الأولى التي تديرها شركة قناة السويس للحاويات (SCCT) وهي عبارة عن رصيف بطول 1200 متر بعمق 35 مترًا وساحة حاويات بمساحة 600 ألف متر 2 يوجد عليها المعدات التالية -أ- 12 ونش عملاق -ب- 37 ونش RTG للساحة -ت- 93 تريلا -ج- 6ونش تستيف وتدار المحطة بأحدث وسائل الإدارة التكنولوجيا.
ويتم حاليا استكمال المرحلة الثانية للمحطة الأولى بإنشاء رصيف بطول 1200 متر وساحة بمساحة 600 ألف متر 2، واستكمال إنشاء المرافق الأساسية والبنية التحتية للميناء ( طرق - مياه – صرف – كهرباء – اتصالات – الخ ).
كما تم توقيع عقد الامتياز بتاريخ 17 فبراير2010 لمشروع تصميم وانشاء وإدارة وصيانة وتشغيل محطة الصب السائل رقم (1) بنظام (B.O.T) وتم صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 541 لسنة 2010 بمنح الالتزام لشركة سونكر لتموين السفن.
ويتكون مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد ( شرق التفريعة) من الميناء المحوري بمساحة 35.4 كم2، والمنطقة الصناعية جنوب الميناء بمساحة 87.5 كم2، والمنطقة السياحية بمساحة 5 كم2، والمنطقة الإدارية بمساحة 5 كم2، والمنطقة الزراعية بمساحة 50 ألف فدان وتتولى الهيئة العامة لموانئ بورسعيد ملكية إدارة الميناء المحوري طبقا للقرارات الجمهورية
وعلى مستوى التطور العمراني في شرق بورسعيد وغربها سيكون لتطور الميناء الشرقي إسهاماته في تحديث البنية التحتية والفوقية بما يعد حوافز جذب للاستثمارات العالمية والإقليمية والمحلية، ولا شك أن ميناء شرق بورسعيد قد أحدث وسيحدث تنمية حقيقية ستؤدي إلى نمو حقيقي يجعل من التطور الاقتصادي والاجتماعي ركائز قوية لإحراز مصر مكانة أكثر تقدما بين الدول يؤهلها لأن تكون في مصاف الكيانات المؤثرة اقتصاديا.
جدير بالذكر أنه كان قد عرض الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس على الرئيس عبد الفتاح السيسي مخطط تطوير ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية واللوجيستية بالظهير الجغرافي للميناء، حيث تم استعراض الأفكار والمقترحات الخاصة بالتطوير وسبل التنفيذ المطروحة، فضلًا عن التكلفة التقديرية المتوقعة، مع إمكانية إشراك الهيئة الهندسية في تنفيذ الأعمال الرئيسية المرتبطة بالمشروع.
وكلف الرئيس هيئة قناة السويس بتنفيذ المشروع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تمكنها من مباشرة العمل والإشراف على المشروع داخل الحيز الجغرافي له، وذلك في إطار إشرافها على مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
ويتميز الميناء بمعدل انحراف صفر والمساحة الضخمة فهو أكبر من مساحة مدينة بورسعيد مع القابلية للتوسع ليكون أكبر من مدينة بورسعيد مرة ونصف ورغم ذلك مازال المواطن البورسعيدي يشعر أن شرق التفريعة مشروع مخطط فقط على الورق، وأنه مجرد حلم كبير لم يتحقق بعد أو لم يأت الأوان لتحقيقه، فإلى الآن لا يشعر المواطن البورسعيدي بأثر مشروع التفريعة، ولكن مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدره أمس الخميس، بتطوير الميناء وتنميته ينتظر المواطن تغييرا حقيقا يعود بالنفع عليه وعلي بورسعيد ومصر كلها.
هذا وتبلغ المساحة الحالية لميناء شرق تفريعة بورسعيد طبقا للقرار الجمهوري رقم 412 لسنة 2001 (35.4 كم2) ومن المنتظر وطبقا للمخطط العام للميناء زيادة هذه المساحة لتصبح 57 كم2، كما يوجد للميناء مخطط عام تم إعداده بمعرفة مكتب استشاري عالمي وتم الإعلان عنه عالميا في مؤتمر صحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء في 29اكتوبر 2008.
ويتكون المخطط العام من ثلاث مراحل يبدأ تنفيذها على الفور وقد انتهت المرحلة الأولى منه خلال عام 2012 والمرحلة الثانية تنتهي خلال عام 2020 والمرحلة الثالثة خلال عام 2030، وقد ضمت المرحلة الأولى إنشاء عدد 8 محطات متنوعة بطول أرصفة تبلغ 8 كم، تضم المرحلة الثانية إنشاء 15 محطة متنوعة بطول أرصفة تبلغ 16 كم.
كما تضم المرحلة الثالثة إنشاء 21 محطة متنوعة بطول أرصفة تبلغ 25 كم، وقد تم افتتاح المرحلة الأولى من الميناء والتي تضم محطة الحاويات الأولى التي تديرها شركة قناة السويس للحاويات (SCCT) وهي عبارة عن رصيف بطول 1200 متر بعمق 35 مترًا وساحة حاويات بمساحة 600 ألف متر 2 يوجد عليها المعدات التالية -أ- 12 ونش عملاق -ب- 37 ونش RTG للساحة -ت- 93 تريلا -ج- 6ونش تستيف وتدار المحطة بأحدث وسائل الإدارة التكنولوجيا.
ويتم حاليا استكمال المرحلة الثانية للمحطة الأولى بإنشاء رصيف بطول 1200 متر وساحة بمساحة 600 ألف متر 2، واستكمال إنشاء المرافق الأساسية والبنية التحتية للميناء ( طرق - مياه – صرف – كهرباء – اتصالات – الخ ).
كما تم توقيع عقد الامتياز بتاريخ 17 فبراير2010 لمشروع تصميم وانشاء وإدارة وصيانة وتشغيل محطة الصب السائل رقم (1) بنظام (B.O.T) وتم صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 541 لسنة 2010 بمنح الالتزام لشركة سونكر لتموين السفن.
ويتكون مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد ( شرق التفريعة) من الميناء المحوري بمساحة 35.4 كم2، والمنطقة الصناعية جنوب الميناء بمساحة 87.5 كم2، والمنطقة السياحية بمساحة 5 كم2، والمنطقة الإدارية بمساحة 5 كم2، والمنطقة الزراعية بمساحة 50 ألف فدان وتتولى الهيئة العامة لموانئ بورسعيد ملكية إدارة الميناء المحوري طبقا للقرارات الجمهورية
وعلى مستوى التطور العمراني في شرق بورسعيد وغربها سيكون لتطور الميناء الشرقي إسهاماته في تحديث البنية التحتية والفوقية بما يعد حوافز جذب للاستثمارات العالمية والإقليمية والمحلية، ولا شك أن ميناء شرق بورسعيد قد أحدث وسيحدث تنمية حقيقية ستؤدي إلى نمو حقيقي يجعل من التطور الاقتصادي والاجتماعي ركائز قوية لإحراز مصر مكانة أكثر تقدما بين الدول يؤهلها لأن تكون في مصاف الكيانات المؤثرة اقتصاديا.
جدير بالذكر أنه كان قد عرض الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس على الرئيس عبد الفتاح السيسي مخطط تطوير ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية واللوجيستية بالظهير الجغرافي للميناء، حيث تم استعراض الأفكار والمقترحات الخاصة بالتطوير وسبل التنفيذ المطروحة، فضلًا عن التكلفة التقديرية المتوقعة، مع إمكانية إشراك الهيئة الهندسية في تنفيذ الأعمال الرئيسية المرتبطة بالمشروع.
وكلف الرئيس هيئة قناة السويس بتنفيذ المشروع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تمكنها من مباشرة العمل والإشراف على المشروع داخل الحيز الجغرافي له، وذلك في إطار إشرافها على مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
