السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

"قيم الدعوة السلفية بمطروح" يكشف مخطط الاخوان لنشر الارهاب بالمحافظة


 الشيخ على غلاب
" الشيخ على غلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news






















- غلاب : المصالحة احبطت مخطط الاخوان لتحويل مطروح الى سيناء اخرى
- احذر مسجد الفتح خط احمر ولن نسمح لأى شخص بتدميره او الاساءة اليه
- نملك قائمة بأسماء من كانوا يحاولون نشر الارهاب والعنف بمطروح

- لن تدعم الدعوة ابطالا وهميين لاوجود لهم الا على صفحات “,”الفيسبوك“,”
برغم مرور ايام فقط على انطلاق مبادرة المصالحة الوطنية ونبذ العنف التى تبنتها المخابرات الحربية بمطروح والتى اعلنت فيها الدعوة السلفية بمطروح تخليها رسميا عن دعم جماعة الاخوان ووقف المظاهرات المؤيدة، الا ان استمرار خروج المظاهرات المؤيدة للاخوان والمنددة بالمصالحة الوطنية التى شاركت بها قيادات الدعوة تؤكد على ان الدعوة السلفية بمطروح تمر بمنعطف خطير بعد انفصال القيادة عن القاعدة،
يرى بعض من مؤيدى التيار السلفى وشباب الدعوة السلفية ان هذه المصالحة بمثابة اهدار لدماء قتلى احداث مطروح الاخيرة، و للوقوف على حقيقة الموقف وهل هناك انفصال حقيقى بين شباب الدعوة السلفية وقياداتها التقت “,”البوابة نيوز“,” الشيخ على غلاب قيم الدعوة السلفية بمطروح ليوضح لنا حقيقة الموقف وليطلعنا على المزيد من التفاصيل حول المصالحة الوطنية التى احتفلت بها محافظة مطروح اواخر الشهر الماضى.
- هناك الكثير من علامات الاستفهام بشان المصالحة، البعض غير راض عنها والبعض الاخر يرى اسبابها غير كافية، هل من الممكن توضيح موقفكم وهل مازالت هناك بعض الامور الخفية بشان المصالحة ؟

- فى البداية انطلقنا فى المشوار الطيب لمبادرة المصالحة الوطنية عقب تصالح وتراضى اولياء دم الشهداء الاربعة مع الجيش و عقب الرسائل المطمئنة التى ارسلتها لنا القيادة العليا للجيش، حيث طلب الجيش من الدعوة الوساطة لدى اهالى القتلى وتم الاتفاق على دفع مبلغ 50 الف جنية عن كل شهيد واود ان اؤكد ان هذا تصالحا وليس حكما يقضى بدفع 100 ناقة لولى الدم كما يقضى الشرع .
وكان هذا التراضى بداية انطلاق المصالحة عقب تلقينا رسائل مطمئنة من قيادات الجيش ودعونى اطلعكم على السبب الحقيقى الذى اثرت ان احتفظ به الا ان الاحداث لاتدع لى مجالا لذلك، وهو اننا اكتشفنا بالأدلة والقرائن ان هناك مؤامرة تحاك لمحافظة مطروح لتكون نموذجا مكررا لما يحدث فى محافظة سيناء، ليحدث بها نفس السيناريو الموجود بسيناء الان

- هل تملكون من الادلة والقرائن ما يؤكد تلك المؤامرة التى استهدفت مطروح لتكون سيناء اخرى ؟

- نعم لدينا العديد من الادلة والقرائن والبينات التى تثبت ذلك وللدعوة وقتها فقط سوف اقوم بتقديم ما يثبت كلامى وسوف احدد المتآمرين بالأسماء والاشخاص
كل هذة الاسباب الموثقة دعتنا لنقف جميعا لتظل مطروح المحافظة الهادئة المسالمة التى تعيش جنبا الى جنب فى سلام منذ القدم مع قوات الجيش الذين لا تخلو منهم جوانب وطرقات محافظة مطروح بمراكزها الثمانية

- لماذا قبلتم ضمن شروط المصالحة وقف خروج المظاهرات من مسجد الفتح معقل الدعوة السلفية

- لم تقتصر المؤامرة على محافظة مطروح فقط ولا على الدعوة السلفية بل طالت مسجد الفتح نفسة فقد فوجئنا فى احداث العنف والسلب والنهب التى شهدتها مطروح فى تداعيات 14 اغسطس بعض الاشخاص يأتون بالمسروقات التى تم الاستيلاء عليها من محكمة مطروح والتي ضمت 4 كيلو ذهب الى مسجد الفتح وقاموا بتصويرنا ونحن نتفحصها وكان المقصود الادعاء بان المسجد به مسروقات الدولة وبه اسلحة وذلك بغرض التعدي على المسجد وحرقة وإغلاقه واعتقال قياداته الا ان الله هدانا فى حينها الى تقديم تلك المسروقات التى اتى بها البعض الينا الى المخابرات الحربية بما اضاع الفرصة على المتآمرين لاستهدافنا.

- بما تفسر تراجعك عن تأييد الخروج والحشد للتظاهرات المؤيدة للاخوان ؟

- اولا اود ان اؤكد ان خلافنا مع الاخوان قديم يمتد الى سبعينات القرن الماضى حينما اتضح لنا ان الاخوان جماعة تدين بالولاء والطاعة مهمتها السعي لإقامة دولة، اما الدعوة السلفية دعوة توحيد تريد ان تحكم بشرع الله وتهدف الى الوصول الى مجتمع يفرز دولة وبناء المجتمع لا يتم الا عن طريق السلمية
اما عن تغير موقفنا بالكف عن الخروج فى تظاهرات مؤيدة لهم فهو لاعتراض بعض المشاركين بالتظاهرات بالاستمرار فى سلمية التظاهرات ووصفها بانها كبكاء وعويل السيدات ودعوتهم الى الخروج عن السلمية و استطيع ان اذكرهم بالأسماء وللأسف منهم من ابناء مطروح ومن خارجها لذا كان يجب مراجعة الموقف كاملا لان اى عنف من الممكن ان يحدث سوف تكون الدعوة السلفية مسؤولة عنة .
لذا وافقنا على وقف التظاهرات خاصة وان رسالتنا قد وصلت بلغنا اعتراضنا بحشودنا وهذا يكفى فضلا عن انه وعقب حصولنا على كشوف الملاحقة القانونية لبعض المطلوبين التى اطلعنا عليها بعض المحامين فوجئنا باختفاء القيادات من التظاهرات بما لا يدع مجالا للشك اننا ندعم ابطالا من ورق تواجدهم الحقيقي فقط على صفحات “,”الفيسبوك“,” كل تلك الامور الثابتة لدينا دفعتنا الى مراجعة موقف الدعوة.

- هل جاءت ضمن بنود المصالحة الوطنية وقف التظاهرات او تحريمها من قبل الدعوة السلفية ؟

- لم نجرم ولم نحرم ولم يعرض علينا وقف اى مظاهرات سلمية تقتصر على التعبير السلمى شريطة الا تمر من شارع الاسكندرية او تخرج من مسجد الفتح معقل الدعوة السلفية .

- ما موقفكم من المظاهرات التى لازالت تخرج حتى اليوم برغم المصالحة الوطنية التى اعلن عنها مؤخرا ؟

- انا اول من يحميهم ويدعمهم طالما انهم ملتزمون بسلمية المظاهرات، وبرغم ان البعض منهم “,”يثبون لنا الدين“,” ويتهموننا بالعمالة بسبب المصالحة ولهؤلاء اقول : “,”اياكم ومسجد الفتح مسجد الفتح خط احمر ولن نسمح بإهانته كما حدث بمسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية، وكنا ومازلنا وسوف نظل نحافظ على الثوابت “,”المسجد – الدعوة – حق الابرياء – التهدئة فى هذة المحافظة“,”، ومن لا تعجبه هذه الثوابت فانا احترمه ولا اتحمل مسؤوليته.