رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

الشهيد محمد أبو شقرة.. "الشبح" لا زال حيًا

الشهيد محمد أبو شقرة
الشهيد محمد أبو شقرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عامان مروا على استشهاد النقيب محمد سيد عبدالعزيز (محمد أبوشقرة)، الملقب بالشبح على حسب رواية كل زملاؤه فهو ضابط متخصص في عمليات الإرهاب الدولي والحاصل على اعلي الاوسمة والتدريبات القتالية واستطاع أن يتفوق على أكثر من 120 ضابط صاعقة في مسابقة اقيمت في الاردن وفاز فيهاالشهيد بالمركز الأول.
فالضابط الذي لقي مصرعه في مواجهة أمنية مع عناصر خطرة، في مدينة العريش، اطلق الشرارة الأولى للاعتراض على حكم الإخوان، حيث تحل ذكرى وفاة أبوشقرة، ليحيى أصدقاؤه الذكرى، وهم ينسبون إليه الفضل فيما آلت إليه مصر الآن، في زوال حكم الإخوان واستقرار مصر مع رئيس جديد.
محمد أبو شقرة كان من اكفأ 10 ضباط مقاتلة في وزارة الداخلية ورغم مكانه الحساس كظابط أمن وطني مقاتل إلا إنه استشهد وهو في جيبه 30 جنيه وداخل سيارة نصر 128 حيث كان دائم الصلاة ومحب للأطفال حيث يحكي صديقه أن الشهيد لم يتزوج وانما تكفل بطفل يتيم اسمه عبد الله ووعده أن يكون في المستقبل ضابط شرطة.
ومازال اصدقائه زملاء دفعته يحكون عن ومواقفه وأعماله فكان الشهيد رحيما بكبار السن والمحتاجين ويوزع بنفسه في رمضان قبل الماضي الشنط الرمضانية على الفقراء وكان يجلس على الارض مع كبار السن في دار المسنين ويأكل معهم في خلق وادب وتواضع.
ووجهت اسرته وعدد من اصدقائه العديد من الرسائل في ذكري استشهاد وقالت إذا كانـت إرادة الله تعالـى أن تنتقـل روحـك الطاهـرة لبارئـها في مثـل هـذا اليـوم مـن سنتين.. فلتعـلـمْ أننـا بـإذن الله علـى العهـد بـاقـون.
فشهداء الوطن يرحلون عنا جسدا، ولكن يبقى شذا شهادتهم """يفوح في أرجاء الوطن، وتبقى وجهوههم الملائكية""
في ذاكرتنا أينما ذهبنا وتقبلـكَ الله في الجنـان مـع الشهـداء والصديقيـن وتمر الايام وتبقى الذكرى كشهاب عبر السماء خبا نوره وتلاشى في الفضاء لكن الصورة بقيت فينا أكثر ضياء.
يامن دخلت دنيانا بفرح ولونت صفحات ايامنا بالبهجه خضت غمار الحياة بعزيمة لا تلين وكانت رمزًا للبطولة والعز،نلت شرف السبق في التضحية والوفاء فحصدت وسام الشهادة
وإننا في هذه الذكرى الثانية لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا إلى العلي القدير سائلين اللّه أن يتغمدك بواسع رحمته وغفرانه وأن يجعل قبرك روضا من رياض الجنة اللهم ارحم محمد الغالى حبيبنا وقرة اعيننا واغفر له واجعل قبره روضة من رياضها وجميع موتى المسلمين يا رب العالمين.
وقال والد الشهيد "أبو شقرة " " حسبنا الله ونعم الوكيل، نترحم عليه ونقول اللهم أغفر له وأرحمة وعافه وأعف عنه وأكرم نُزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، اللهم لا تحرمنا أجره ولاتفتنا بعده وانزل عليه شابيب الرحمة وعظيم المغفرة فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،الداعون لك بالفردوس الاعلى من الجنة.