حصلت الباحثة سارة أحمد الضوي، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من جامعة عين شمس.
وتناولت رسالة الماجستير، موضوع "أثر التعرض للمسلسلات التركية في الفضائيات العربية على إدراك الواقع الاجتماعى للمرأة الصعيدية".
ناقشت الدراسة أثر تعرض المرأة الصعيدية للمسلسلات التركية في الفضائيات العربية على إدراكها للواقع الاجتماعى، وذلك من خلال معرفة نوعية الدراما من المسلسلات التركية التي تفضلها المرأة الصعيدية وأسباب هذا التفضيل، ومعرفة مدى تأثر المرأة الصعيدية بالمضمون الدرامي التركي المقدم وما يحمل من فكر وثقافة مجتمع على المرأة الصعيدية من خلال المسلسلات التركية المقدمة على الفضائيات العربية.
رصدت الرسالة المتغيرات ذات العلاقة بتأثر المرأة الصعيدية، عينة الدراسة المسلسلات التركية في القنوات الفضائية العربية، والوقوف على أهم القيم التي يمكن للمرأة الصعيدية اكتسابها من خلال مشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة.
وتمثل مجتمع الدراسة في المجتمع الميدانى، المرأة الصعيدية التي تعيش في صعيد مصر والمتمثل من عدة محافظات "المنيا - سوهاج - قنا" وبالنسبة للدراسة التحليلية تم تناول الدراما التليفزيونية التركية المدبلجة والتي تتناول قضايا مختلفة ومتعددة، وذلك من خلال تحليل دورة إذاعية (من مارس وحتى يونيو) لعام 2014م من القنوات الفضائية التي تعرض المسلسلين (فريحة - فاطمة الجزء الثانى).
أكدت الدراسة وجود علاقة بين معدل التعرض للمسلسلات التركية وإدراك واقعية المضمون الدرامي بأبعاده الثلاثة نتيجة المشاهدة (بعد النافذة السحرية- بعد التعلم- بعد التوحد)، وهو الأمر الذي يدل من وجهة نظر الباحثة على أن التعرض الكثيف للدراما المدبلجة وتحديدًا التركية له تأثيره في زيادة معرفة وتعلم المبحوثات للمعلومات مما يدعمهم في التعامل مع الواقع المحيط بهن، وله تأثيره في ظل ارتفاع جودة المضمون والشكل الدرامي في استحواذه على عقول المشاهدات واندماجهن مع الأحداث والشخصيات الدرامية كأنهن جزء من هذا المجتمع وأحداثه، جاء ظهور العلاقات الجنسية غير الشرعية وكذلك الغرور والتعالي وحب الذات لكل منهما، حيث ظهرت هذه العلاقات الجنسية غير الشرعية في مسلسل فريحة بصورة كبيرة بنسبة 92.3% عن مسلسل فاطمة.
وأكدت 59.4% من عينة الدراسة على رغبتهن في العيش حياة مماثلة لحياة المرأة التركية.
وتناولت رسالة الماجستير، موضوع "أثر التعرض للمسلسلات التركية في الفضائيات العربية على إدراك الواقع الاجتماعى للمرأة الصعيدية".
ناقشت الدراسة أثر تعرض المرأة الصعيدية للمسلسلات التركية في الفضائيات العربية على إدراكها للواقع الاجتماعى، وذلك من خلال معرفة نوعية الدراما من المسلسلات التركية التي تفضلها المرأة الصعيدية وأسباب هذا التفضيل، ومعرفة مدى تأثر المرأة الصعيدية بالمضمون الدرامي التركي المقدم وما يحمل من فكر وثقافة مجتمع على المرأة الصعيدية من خلال المسلسلات التركية المقدمة على الفضائيات العربية.
رصدت الرسالة المتغيرات ذات العلاقة بتأثر المرأة الصعيدية، عينة الدراسة المسلسلات التركية في القنوات الفضائية العربية، والوقوف على أهم القيم التي يمكن للمرأة الصعيدية اكتسابها من خلال مشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة.
وتمثل مجتمع الدراسة في المجتمع الميدانى، المرأة الصعيدية التي تعيش في صعيد مصر والمتمثل من عدة محافظات "المنيا - سوهاج - قنا" وبالنسبة للدراسة التحليلية تم تناول الدراما التليفزيونية التركية المدبلجة والتي تتناول قضايا مختلفة ومتعددة، وذلك من خلال تحليل دورة إذاعية (من مارس وحتى يونيو) لعام 2014م من القنوات الفضائية التي تعرض المسلسلين (فريحة - فاطمة الجزء الثانى).
أكدت الدراسة وجود علاقة بين معدل التعرض للمسلسلات التركية وإدراك واقعية المضمون الدرامي بأبعاده الثلاثة نتيجة المشاهدة (بعد النافذة السحرية- بعد التعلم- بعد التوحد)، وهو الأمر الذي يدل من وجهة نظر الباحثة على أن التعرض الكثيف للدراما المدبلجة وتحديدًا التركية له تأثيره في زيادة معرفة وتعلم المبحوثات للمعلومات مما يدعمهم في التعامل مع الواقع المحيط بهن، وله تأثيره في ظل ارتفاع جودة المضمون والشكل الدرامي في استحواذه على عقول المشاهدات واندماجهن مع الأحداث والشخصيات الدرامية كأنهن جزء من هذا المجتمع وأحداثه، جاء ظهور العلاقات الجنسية غير الشرعية وكذلك الغرور والتعالي وحب الذات لكل منهما، حيث ظهرت هذه العلاقات الجنسية غير الشرعية في مسلسل فريحة بصورة كبيرة بنسبة 92.3% عن مسلسل فاطمة.
وأكدت 59.4% من عينة الدراسة على رغبتهن في العيش حياة مماثلة لحياة المرأة التركية.
