طالب تنظيم داعش الإرهابي، شباب الإخوان بالانضمام إليهم، بعد حالة التخبط والانقسام التي تشهدها الجماعة، ونشر التنظيم رسالة وجهها للشباب مطالبهم بإعلان الجهاد لفتح مصر وقال التنظيم الإرهابي في الرسالة التي حصلت عليها "البوابة": يا شباب الإخوان لو منتظرين أن 60% من أنصار الجماعة يطالبون بالثورة المسلحة فأعتقد أن النسبة دى تم تجاوزها، مشيرين أما لو منتظرين أن عقلاء داخل الجيش يتحركون، فلن يتحركوا " وأضاف التنظيم:" أن الاستراتيجيات التي تتباها قيادات الجماعة لا تبنى على رد فعل حادثة هنا أو واقعة هناك، مطالبا الشباب بالبدء في الانضمام إلى التنظيم، وأنه سيتم مساعدتهم في إعلان الجهاد في مصر" وتابع: "أعتقد أنه حان وقت الخطة " ب " وحان الوقت للتحرك بقوة وعنف وتكبيد النظام خسائر مؤلمة دون الانجرار إلى حرب أهلية، وإعلان الجهاد في جميع أنصار مصر.
وأكد عليكم ألا تخافوا من القيادات الذي وصفهم "الزياطين" وهم من يرددون لا عز لنا إلا بالجهاد، وأنه في ساعة الجد سيقولون لا مش لاعبين فانتوا عندكوا كتلة بشرية ضخمة موثوق فيها، وحان وقت الجهاد" وواصل التنظيم مغازلته للشباب:" أما إذا نظرت بالنسبة للمجتمع الدولى فأنت لديك المبرر الكافى أن رئيسك أخد إعدام وفيه شباب اتعدموا منهم، وهم شباب عرب شركس، ونعتقد انكوا كشباب إخوان استنفذتوا كل الوسائل لتجنيب البلد العنف، مشيرا عليكم أن تدركوا أن المظاهرات والاعتصامات تأثيرها أقل كثير جدا من المطلوب لمطالبكم طالب التنظيم الإرهابي الشباب بالتبرؤ من مكتب إرشاد الإخوان، مؤكدين إلى أن تحالف الإخوان يعملون لصالح الأمريكان والغرب، وان تحالف الإخوان اختاروا أن يضعوا أنصارهم في مناهج وضيعة، ويقولون مؤكدا أن ما يسمى تحالف دعم الشرعية يسترضي الغرب من تحت إطار ما يسمونهم السلمية، لافتا إلى أنهم يحاربون التيار الإسلامي، فهي حرب عدم السماح بنهوض مصر وتابع: "أن الهتاف والسلمية والمظاهرات ورفع أربعة أصابع لن يحقق مطالبكم، ومن يريد أن يحقق مطالبه فليرفع راية الجهاد، فيا شباب التحالف عليكم بالجهاد وإعلان دولة الإسلام في مصر وتابع التنظيم إن الإخوان يقودونكم إلى مشهد يغرق فيه البعيد ويمضي بكم إلى المجهول لأنهم تعاونوا مع الغرب وتركوا شرع الله، فعليكم ترك الهتافات والمظاهرات وإعلان الجهاد في سبيل الله، مؤكدا أن الجهاد هو الطريق الوحيد لتحكيم شرع الله وهو طريق التمكين والنصر مهددا التنظيم بعلميات إرهابية خلال الأيام المقبلة.
