قام محمد محمود مأمور الضرائب العامة بإرسال تلغرافات للرئيس عبدالفتاح السيسي عبر إدارة العلاقات العامة بقصر عابدين.
وأكد محمد محمود " لـ"البوابة نيوز" " أنه بعد اكتشافه لقضايا فساد في المصلحة هو وبعض العاملين بالضرائب قام بالتوجه لجميع الجهات الرقابية، ولكنها لم تهتم، فقام بإرسال تلغرافات للرئيس عبدالفتاح السيسي لكشف فساد المصلحة وقياداتها المتواطئين في إهدار المال العام والتستر على هذا الإهدار للمال العام ومعاقبة ونقل كل موظف يكتشف قضايا فساد ويقوم بالإبلاغ عنها.
وأضاف أنه من ضمن البلاغات التي قام بإرسالها للرئيس عن شركه لتجارة وتوزيع حديد التسليح الذي قام صاحبها بالحصول على 35 قرضا من عدة بنوك مصرية وغادر البلاد إلى قطر وقام بعمل مشروعات واستثمارات كبرى هناك، وحتى الآن لم يتم كشف هذه الشركة، حيث تستر عليه قيادات مصلحة الضرائب السابقين، وتم تغيير الكيان القانوني له من شركه أشخاص إلى شركة أموال تتاجر في الأوراق المالية، وعند اكتشافي لهذا الفساد وعدة قضايا أخرى كبيرة تفيد بتعطيل اعتماد الملفات الضريبية من قيادات مأمورية الشركات المساهمة بما يعطل تحصيل المتحصلات الضريبية لهذه الملفات ودخول الضريبة للخزانة العامة للدولة قبل دخول الضريبة الشخصية لهذه القيادات الفاسدة.
وأكد أنه نقله بموجب صوره ضوئية مزورة من طلب نقل لما حرروا، وقام بتزويره رئيس مأمورية ضرائب الشركات المساهمة بالقاهرة الحالي وتواطأ معه مدير الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بما يخالف أحكام القانون المصري لإزاحه الأيادي الشريفة من عصب مصلحه الضرائب المصرية، وهى مأمورية ضرائب الشركات المساهمة.
وشدد محمد محمود على أنه لن يصمت عن كشف قضايا الفساد هو وزملاؤه في المصلحة، والمتوقع وصول إهدار المال العام في الضرائب بسبب القيادات الفاسدة إلى عدة مليارات.
