كتب المحلل السياسي عاموس هرئيل مقالا بجريدة «هآرتس»، يتناول فيه العلاقات المتوترة بين مصر وحماس، فأكد أن حماس تحاول أن تخرج مصر من مفاوضاتها مع إسرائيل، وذلك بعد أن كانت مصر هي الوسيط الوحيد بين الطرفين أثناء عملية عامود السحاب عام ٢٠١٢، ولكن الحال تغيرت الآن، لأن سلطة الجنرالات الحالية حسب زعمه معادية جدا لحماس، لدرجة أنها غير معنية تقريبا بالدخول فيما يجرى في قطاع غزة.
وأكد أن غضب الجنرالات على حماس لا يتعلق فقط بعلاقتهم بالإخوان، ولكن أيضا لأنها تساعد التنظيمات الجهادية في سيناء، وعلى رأسها أنصار بيت المقدس، وأضاف أنه رغم تجاهل مصر لحماس، إلا أنها تعارض دخول وسطاء آخرين مثل قطر، وزعم هرئيل أن هناك في القيادة المصرية من يريد أن يعيد غزة إلى السلطة الفلسطينية.
النسخة الورقية
