كشف قيادى بتيار إصلاح الوفد، الذي يضم المفصولين من الحزب، ومعارضى سياسات رئيسه السيد البدوي، عن تلقيه اتصالا هاتفيًا من جهة سيادية، لبحث مستقبل الحزب بعد الإطاحة برئيسه التي أصبحت مسألة وقت لا أكثر.
وقال محمد حرش، القيادى بتيار إصلاح الوفد: إن المتصل الذي ينتمى إلى جهة مهمة، طلب منه اقتراحًا بديلًا لـ«لسيد البدوي»، رئيس حزب الوفد، خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن من ذلك المتصل تحدث حول ضرورة تشكيل مجلس رئاسى من ٥ أشخاص من الجمعية العمومية لعام ٢٠١٠.
وتحفظ حرش في تصريح خاص لـ«البوابة» على الإفصاح عن شخصية المتصل، لكنه أكد أن السيد البدوى بدأ يتساقط، وأنه انتهى سياسيًا وفى طريقه إلى الهاوية. وعلى جانب آخر عقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعها الطارئ صباح أمس الجمعة، ناقشت فيه ملف المفصولين، وقرر الأعضاء إما أن يقبل المفصولون الثمانية التعيين بالهيئة العليا، أو يتم فصلهم نهائيًا، أو تجميد عضويتهم من الحزب.
وقال علاء الوشاحي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الأعضاء المفصولين كان من المفترض أن يجمعهم لقاء مع المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الوفد، ولم يحضروا، مؤكدًا أن تلك الجلسة كان مقررا لها أن تعقد الثلاثاء الماضى ولكنها لم تنعقد لعدم حضورهم.
وأضاف أن غالبية أعضاء الهيئة العليا رفضوا ضم أعضاء تيار الإصلاح، ووافقوا فقط من حيث المبدأ على تعيين الـ٨ أعضاء المجمدة عضويتهم مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه حال رفضهم التعيين سيتم فصلهم نهائيًا.
النسخة الورقية
وقال محمد حرش، القيادى بتيار إصلاح الوفد: إن المتصل الذي ينتمى إلى جهة مهمة، طلب منه اقتراحًا بديلًا لـ«لسيد البدوي»، رئيس حزب الوفد، خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن من ذلك المتصل تحدث حول ضرورة تشكيل مجلس رئاسى من ٥ أشخاص من الجمعية العمومية لعام ٢٠١٠.
وتحفظ حرش في تصريح خاص لـ«البوابة» على الإفصاح عن شخصية المتصل، لكنه أكد أن السيد البدوى بدأ يتساقط، وأنه انتهى سياسيًا وفى طريقه إلى الهاوية. وعلى جانب آخر عقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعها الطارئ صباح أمس الجمعة، ناقشت فيه ملف المفصولين، وقرر الأعضاء إما أن يقبل المفصولون الثمانية التعيين بالهيئة العليا، أو يتم فصلهم نهائيًا، أو تجميد عضويتهم من الحزب.
وقال علاء الوشاحي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الأعضاء المفصولين كان من المفترض أن يجمعهم لقاء مع المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الوفد، ولم يحضروا، مؤكدًا أن تلك الجلسة كان مقررا لها أن تعقد الثلاثاء الماضى ولكنها لم تنعقد لعدم حضورهم.
وأضاف أن غالبية أعضاء الهيئة العليا رفضوا ضم أعضاء تيار الإصلاح، ووافقوا فقط من حيث المبدأ على تعيين الـ٨ أعضاء المجمدة عضويتهم مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه حال رفضهم التعيين سيتم فصلهم نهائيًا.
النسخة الورقية
