اعتبر محمد عبدالوهاب، منسق تحالف الوفاق الوطني، أن الأزمة المشتعلة داخل جماعة الإخوان بين دعاة السلمية ومن يفضلون المواجهة وحمل السلاح، مجرد حملة علاقات عامة لغسل وجه الجماعة، التي وقفت وراء شلال من دماء المصريين منذ الثالث من يوليو 2013.
واعتبر عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن ما جرى من سجال بين محمود حسين الأمين العام للجماعة ومحمد منتصر المتحدث الرسمي باسم الجماعة مجرد لعبة توزيع أدوار لتسويق الجماعة محليا ودوليا وإظهارها في ثوب الفصيل السلمي.
ونبه عبدالوهاب، إلى أن محاولات الإخوان لتحسين صورتهم لن تفلح في ظل إدراك الشعب لمخططات ومؤامرات الجماعة على الوطن خلال السنوات الأخيرة وأن كل همها هو الوصول للسلطة والتمسك بها حتى لو جاء ذلك على جماجم المصريين.
