أكد رئيس اللجنة الفرعية للجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي مايك روجرز على الحاجة الملحة لكبح جماح كوريا الشمالية على صعيد تطوير الأسلحة النووية والصواريخ ، لافتا إلى أن ذلك يمثل مسألة "حياة أو موت" لكل من الكوريين والأمريكيين.
وظهرت كوريا الشمالية مؤخرا في دائرة الضوء الدولية بعد تأكيدها على أنها نجحت في اختبار إطلاق صاروخ ذاتي الدفع من غواصة تحت الماء وأنها أحرزت تقدما كبيرا في تصغير الرؤوس الحربية النووية لتتناسب مع قمة الصواريخ.
وفيما يتصل بتكنولوجيا التصغير، لم يستبعد روجرز إمكانية أن تكون بيونج يانج الغامضة قد أنجزت ذلك ، رافضا تحديد المصادر التي استند عليها في حكمه، وأشار فقط إلى "عالمية المعلومات التي نتعامل معها"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأشار عضو الكونجرس إلى ما أعلنت عنه كوريا الشمالية من نجاحها في تطوير قدرات نووية وصاروخية، مشددا على أهمية الاستعداد التام لمواجهة هذا التحدي.
وقال روجرز "عندما نبدأ الحديث عن هذه الأمور ونحصل على بعض المعلومات الاستخبارية التي تشير إلى أن كوريا الشمالية كانت فعلا نشطة في هذا العالم، فعلينا أن نفترض أنها أنجزت ذلك فعلا أو أنها قريبة من الحصول على تلك القدرة التكنولوجية".
ورفض الرأي الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تشعر بأن "كوريا الشمالية منهكة" .. مضيفا "قد تكون تفصلها أعوام عن تحقيق ذلك بحسب ما نعرف جميعا، ولكنها أيضا قد تكون جاهزة الأسبوع القادم، لذلك علينا أن نحافظ دائما على حالة التأهب، وألا يتملكنا الترف والملل أو التعب لأن الأمر هو "مسألة حياة أو موت" ليس فقط للشعب الكوري ولكن أيضا للرجال والنساء في قواتنا المتمركزة هنا".
وأكد روجرز أن كوريا الشمالية تشكل مصدرا رئيسيا للقلق الأمني وأن استفزازاتها تعزز عزم واشنطن على مواجهة التحديات مهما كانت.
وفيما يتعلق بالصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات لكوريا الشمالية، قال عضو الكونجرس: إن ما يهم أكثر هو نوايا كوريا الشمالية العدوانية بدلا من التحدث عن توقيت محدد لإتقانها القدرة ذات الصلة.
