أعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين اليوم الجمعة أن القتال في شمال مالي أجبر قرابة 60 ألف شخص على الفرار من منازلهم خلال الشهر الماضي.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) ، على نسختها الإنجليزية ، أن بهذه الموجة الجديدة ترتفع عدد المشردين في مالي إلى أكثر من مائة ألف في المنطقة الشمالية الصحراوية.
وتشهد تلك المنطقة اضطرابات منذ عام 2012 عندما قاد انفصاليون تمردا هيمن عليه بعد ذلك متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة.
وقالت المفوضية إن الغالبية العظمى من المشردين من إقليم تمبكتو الذي شهد عدة اشتباكات بين مجموعة من المسلحين.
ووقعت حكومة باماكو والجماعات المسلحة المتحالفة معها في الشمال اتفاق سلام في 15 مايو الجاري لكن ائتلافا من المتمردين الذين يقودهم الطوارق رفض التوقيع حتى الآن ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الفصائل المتنافسة.
