الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. ننشر أبرز عناصر كتيب "لا لقتل المتظاهرين" لعصام دربالة.. الكتاب يحمل أفكارا تكفيرية ويعتبر مرسي رئيسا شرعيا.. ويهدد بسوء العاقبة لمن يتصدى لجماعة الإخوان

دربالة
دربالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بسبب كتابه- الذي لم يصدر بعد- "لا لقتل المتظاهرين" يبدو أن عصام دربالة قد يواجه عقوبة شديدة، فرئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أجاز في كتابه العديد من الآراء المخالفة للعقيدة والشريعة، بل وتختلف مع توجهات ثورتي يناير ويونيو، الكتاب تناول من خلاله مطالبات عدة على رأسها عدم التعرض لتظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية، ووصفها بإنها سلمية.
وأجاز «دربالة» في كتابه الجديد تنفيذ العمليات الإرهابية، وتكفير الغير من قِبل الجماعة الإرهابية، لأنها حسب ما ذكره في مؤلفه الجديد تحافظ على الإسلام وتحمى الهوية الإسلامية لمصر بعد سقوط من وصفه بالرئيس المسلم الشرعي للبلاد محمد مرسي، وأكد رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الكتاب يحسم الخلاف الدائر حول الحكم الشرعي في قتل المتظاهرين، ومدى شرعية التفجيرات التي تنفذها الجماعات الإرهابية في مصر، ووعد بإصدار مؤلف جديد يتناول حكم تعرض الجيش والشرطة للتظاهرات، زاعما بأن مصيرهم جهنم وبئس المصير.
الكتاب لم يطرح في الأسواق ولكن تم تداولته بعض المواقع الإلكترونية التابعة للجماعة الإسلامية، حيث كشفت مصادر قضائية أنها السبب الرئيسي للقبض عليه واتهامه بالانتماء لجماعة شكلت على أساس غير دستوري، وقيادة جماعة إرهابية، والترويج لأفكار تحرض على النظام الحاكم والخروج عن نظام الدولة ودستورها.
دربالة في مقدمة الكتاب كتب الإهداء إلي من يقتل المتظاهرين الذين وصفهم بالسلميين.. أنتم على خطر عظيم فتوبوا إلي الله فإن باب التوبة مفتوح، ومن بعدها قام بتحذير الشرطة من قتل المتظاهرين قائلاً: جزاؤهم جهنم، وأضاف، هل لك صبر على جهنم، وقال خلال الكتاب المحرض على أن الإرهابيين قد خرجوا سلميين ضد 3 يوليو وأيضاً تقليص الشريعة الإسلامية في الدستور المصري، قائلاً: كيف يجوز قتلهم.
كما وصف دربالة الإرهابيين بإنهم يقومون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد من في السلطة، كما برر تظاهرات الإخوان في الشارع المصري، وهاجم الإعلام، قائلاً: الإعلام هو من يرتكب الجرائم، وهاجم في الكتاب الشيخ على جمعة والذى قال إن المتظاهرين خوارج، وقد رد دربالة عليه في الصفحة الـ 42 من الكتاب بقوله "إذا كنتم تعتبرون الخوارج هم من تخرجون علي الإمام المسلم فإذن لماذا خرجتم علي الرئيس المسلم المنتخب بقوة السلاح في 3 يوليو وقمتم باغتصاب السلطة" .
وأضاف دربالة في الكتاب المكون من 64 صفحة أن الإرهابيين هم شباب خرج في تظاهرات ليحافظون على الهوية الإسلامية وشرع الله وتطبيقه في الشارع المصري، وأن المعزول محمد مرسي مخطوف لدي قوات الأمن، وأن مصر خلال 60 عاماً من حكم الجيش لم تجن سوى التخلف.
وقد وصف دربالة الحاكم الحالي للبلاد دون أن يسميه، بأنه حاكم جائر ومغتصب للسلطة، وأن من يقتله النظام سيكون مصيره هو مصير الصحابي الشهيد حمزة بن عبدالمطلب، مصداقاً لقول الرسول سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله، كما أوضح أنه لا يمكن أن تستوى عمليات التفجير والتكفير التى تحدث من التيارات الإرهابية بأعمال قتل المتظاهرين، بحجة أن من يقومون بالتفجير والتفكير فى الأساس هم ضحايا لعمليات تنكيل طويلة داخل السجون.
وفى نفس الكتاب دافع دربالة عن حركة حماس الإرهابية، واصفاً الحكومة الحالية بإنها تتعاون مع إسرائيل ضد حركة حماس.