الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

لوريتا لينش.. وزيرة العدل التي كشفت فساد "الفيفا"

وزيرة العدل لوريتا
وزيرة العدل لوريتا لينش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لديها باع طويل في قضايا الفساد والإرهاب والتحايل بالشركات، ذاع صيتها في الآونة الأخيرة كأمراه تفوقت على الرئيس الأمريكي " باراك أوباما" ولمع نجمها في الأوساط السياسية كأول أمراه سوداء تتولي منصب وزيرة العدل، إنها " لوريتا لينش" البالغة من العمر 56 عاما.
ولدت في 21 مايو 1959 في غرينسبورو بولاية نورث كارولاينا لأم كانت تعمل أمينة مكتبة وأب كان قسا معمدانيا، درست الحقوق بجامعة هارفارد العريقة.
يعود تعلقها بدراسة القانون لوالدها الذي كان دائما يصحبها إلى قاعة محكمة "دورهام" لمتابعة جلسات المحكمة، حيث كانت تسحرها المحكمة وتبهرها حبكة المرافعات.
بدأت مسيرتها المهنية في مكتب للمحاماة في نيويورك، قبل أن يتم تعيينها في مقاطعة شرق نيويورك.
تولت "لينش" منصب المدعية العامة الفدرالية لمقاطعة شرق نيويورك عام 2010 وهو منصب سبق لها وأن شغلته بين العامين 1999 و2001 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كما أشرفت على العديد من قضايا الفساد والجريمة المنظمة والإرهاب.
وعملت بين عامي 2002 و2007 مستشارة خاصة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا.
عينها الرئيس أوباما لخلافة وزير العدل والنائب العام الأمريكي "إريك هولدر"، ذو الأصول الأفريقية، تأخر تعيينها في المنصب خمسة أشهر كاملة وهي أطول فترة من نوعها، وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ الخميس بغالبية 56 صوتا مقابل 43 لتثبيت لينش، لتصبح أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.
تتميز بسمعة طيبة في الوسط السياسي الأمريكي، تفاءل أوباما بتعيينها فور تثبيت مجلس الشيوخ لها، نظرا لقدرتها على معالجة القضايا الخاصة بإصلاح العدالة الجنائية، وجرائم شبكة الإنترنت، والأمن القومي.
لم تتعرض للانتقاد من قبل الديمقراطيين حيث أجمعوا على دعمها، فهي ذات خبرة كبيرة في كل من الحقوق المدنية وقضايا التحايل.
فجرت قنبلة رياضية لن تمحي من تاريخ اتحاد كرة القدم العالمي، حيث اتهمت 7 مسئولين في الاتحاد الدولي بأنهم حصلوا على رشاوي في عملية منح كأس العالم لجنوب أفريقيا.