قالت الدكتورة بان العاني، الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية العراقية، إن هناك ثلاث دول تدعم تنظيم «داعش» الإرهابي داخل العراق هي أمريكا وإيران وتركيا.
وأشارت خلال استضافتها ببرنامج "الشاهد" على فضائية "النيل الإخبارية"، اليوم الجمعة، إلى أن لكل دولة من هذه الدول مصلحة لاستمرارية وجودها داخل العراق؛ لتبقى إيران هي المتزعمة والمسيطر الأول على العراق من أجل إقامة إمبراطوريتها الفارسية.
ولفتت العاني إلى ما صرح به الناطق باسم الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن الإمبراطورية الفارسية عادت وعاصمتها بغداد وتحاول إيران بسط نفوذها على سوريا ولبنان والجنوب اليمني بعد بسط نفوذها على العراق.
وأضافت، أن أمريكا لديها الاستعداد الكامل لإبعاد الخطر عن اراضيها، فهي تدخل العالم بمشاكل لتبعد كل شيء عنها ولكي تبقى هي سيدة العالم، وهذا هو ما دفعها لمساعدة التنظيم المتطرف في العراق.
وتابعت "العاني"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم التنظيم رغبة منه في البقاء بالسلطة وفتح حدوده لعبور كل الجنسيات وكذلك تسهيل مرور الأسلحة لمصلحة جهات معينة وبعينها، لضمان بقائه خاصة أن الانتخابات التركية اقترب موعدها، حيث مقرر إجراؤها في السابع من يونيو المقبل.
